تكبد الدولار والين الياباني الذي يُعتبر ملاذاً آمناً خسائر، اليوم الخميس، بعد أن تحسنت معنويات المستثمرين بفضل إحياء آمال في تحفيز مالي في الولايات المتحدة، بينما تراجع الدولار الأسترالي بفعل احتمال فرض أسعار فائدة سلبية.
ويبدو الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، منفتحين على الاتفاق على حزمة تحفيز لقطاع الطيران، على الرغم من أن ترامب علق محادثات مع الديمقراطيين بشأن خطة أكبر.
كما يتوقع المستثمرون أن ينفق جو بايدن، إذا جرى انتخابه، المال أسرع لتحفيز النمو. ودفع ذلك الشعور أسواق الأسهم للارتفاع والين للتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 106.11. وواجه الدولار صعوبات لكي يعوض خسائر تكبدها مقابل بقية العملات الرئيسية باستثناء الدولار النيوزيلاندي.
ومقابل سلة من العملات، تراجع الدولار 0.1% خلال الجلسة. وارتفع اليورو إلى 1.1782 دولار. وتقدم الدولار الأسترالي الشديد التأثر بالمخاطرة 0.3% إلى 0.7163 دولار.
وكان الدولار النيوزيلاندي أكبر خاسر بين عملات الدول العشر الكبرى، إذ تراجع ما يصل إلى 0.5% بعد أن ألمح مسؤولون بالبنك المركزي إلى أن أسعار الفائدة السلبية محتملة. وتعافت العملة قليلا في التعاملات المبكرة في لندن لترتفع 0.1% مقابل الدولار الأميركي خلال الجلسة.
وجرى تداول اليوان في أحدث تعاملات عند 6.7898 في السوق الداخلية، وعند 6.7389 في التعاملات الخارجية.
وارتفع الجنيه الإسترليني خلال التداولات 0.3% إلى 1.2945 دولار.