Association of bank
أكد مدير جمعية البنوك في الاردن الدكتور ماهر المحروق، أن مؤشرات المتانة المالية للبنوك تؤكد على سلامة وقوة القطاع المصرفي وقدرته على التعامل مع تداعيات الجائحة

المصدر: صحيفة الرأي. اخبار البنوك في الأردن.

أكد مدير جمعية البنوك في الاردن الدكتور ماهر المحروق، أن مؤشرات المتانة المالية للبنوك تؤكد على سلامة وقوة القطاع المصرفي وقدرته على التعامل مع تداعيات الجائحة.

وأشار إلى ان نسبة كفاية راس المال بلغت 17%2C93 بالمئة في النصف الأول من عام 2020، فيما وصلت نسبة السيولة 129 بالمئة، نسبة الديون غير العاملة 5.4 بالمئة. وبين المحروق في تصريح إلى صحيفة الرأي أن نسبة التغطية مرتفعة وان المخصصات تغطي 68%25 من الديون غير العاملة، لافتا الى ان الجزء غير المغطى لا يشكل سوى 7.3 %25 من حقوق مساهمي البنوك.

وبين أن انخفاض مؤشرات الربحية للبنوك ناتج عن تأثير وتداعيات الجائحة على الاقتصاد، مشيرا الى صافي الربح بعد الضريبة في النصف الاول من العام الماضي بلغ 165.4 مليون دينار. وأشار الى أن توقعات ارتفاع نسب التعثر وما قابله من قيام البنوك بزيادة المخصصات لمواجهة أي تعثر محتمل من المخصصات الإضافية، منوها ان هذه الزيادة التي تدعم قدرة البنوك على امتصاص أي زيادة في الديون غير العاملة وهو ما يساعد في تعزيز الثقة في القطاع المصرفي الأردني.

وقال المحروق ان التسهيلات الائتمانية الممنوحة للقطاع الخاص المقيم وغير المقيم شكلت نسبة 91.2 %25 من إجمالي التسهيلات الائتمانية. وأكد المحروق على دور القطاع المصرفي الأردني خلال جائحة كورونا من خلال اجراءات تضمنت ضخ تمويل إضافي في الاقتصاد وتأجيل أقساط قروض الأفراد وتنفيذا برامج وتوجهات البنك المركزي بتمديد فترة السماح وخفض أسعار الفائدة على القروض، ولاحظ ان هذه الإجراءات شملت هيكلة وجدولة قروض القطاعات المتضررة.

وقال أن قوة البنوك تصب في قوة الاقتصاد والمساهمة في الحفاظ على استمرارية عمل الاقتصاد ودعم المسؤولية المجتمعية للبنوك، مؤكدا مساهمة القطاع المصرفي في الاستقرار المالي والنقدي، لافتا الى ان البنوك تملك بنية تكنولوجية متطورة وآمنة للبنوك.

وذكر المحروق أن مؤشرات العمق المالي للقطاع المصرفي تظهر الحجم الكبير نسبياً للقطاع المصرفي بالمقارنة مع الاقتصاد الأردني، واضاف هذا الامر ما يعكس عمق القطاع المصرفي وأهميته النسبية الكبيرة وذكر ان هذه المؤشرات تظهر بحسب إجمالي موجودات البنوك إلى الناتج المحلي الإجمالي، وإجمالي الودائع لدى البنوك بالنسبة الى الناتج المحلي الإجمالي، ومؤشر إجمالي التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك إلى الناتج المحلي الإجمالي.

وفيما يخص توزيع الودائع حسب نوع العملة قال ان المؤشرات تظهر استقرارا واضحا في نسبة الودائع بالعملات الأجنبية خلال شهر كانون الثاني من عام 2021 مقارنةً مع نهاية عام 2020، ما يعني عدم حدوث أي عمليات دولرة ذات أهمية.