تعافى الدولار من أدنى مستوياته في سبعة أسابيع، إذ تلقى بعض الدعم بعد أن انهارت مجددا الآمال في حزمة تحفيز مالي في الولايات المتحدة قبل انتخابات نوفمبر تشرين الثاني.
كان التقدم صوب اتفاق حول التحفيز في الولايات المتحدة يدعم المعنويات في الأسواق العالمية ويرفع الطلب على الأصول الأكثر مخاطرة في الجلسات السابقة، وهو ما ضغط على الدولار الذي يعتبر ملاذا آمنا، والذي يميل إلى التراجع عند زيادة الإقبال على المخاطرة.
وفي التعاملات المبكرة بلندن، كان مؤشر الدولار منخفضا بشكل طفيف مقابل سلة من العملات عند 92.612، لكنه تماسك فوق أدنى مستوياته منذ الثاني من سبتمبر أيلول.
وانحفض اليورو 0.16 إلى 1.1842 دولار، ليكون دون أعلى مستوياته في شهر عند 1.18805 الذي بلغه أمس الأربعاء.
وابتعد الين الياباني كثيرا عن قمة أربعة أسابيع التي بلغها أمس عند 104.345 مقابل العملة الأميركية، ليكون في أحدث المعاملات عند 104.74.
وبتغيير طفيف عن الجلسة السابقة، كان الجنيه الإسترليني عند 1.3145 دولار في أحدث معاملات.
وهبط الدولار الأسترالي 0.1% مقابل العملة الأميركية، في حين زاد الدولار النيوزيلندي قليلا إلى 0.6664 دولار، ارتفاعا من مستوى 0.6551 الذي لامسه يوم الثلاثاء.
وكان اليوان الصيني منخفضا في أحدث المعاملات الخارجية بنحو خمس نقطة مئوية عند 6.6548 مقابل الدولار.