ارتفعت الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي بنحو 181 نقطة بنسبة 2.3%، لتغلق عند 8089 نقطة، بينما مؤشر “إم تي 30” الذي يقيس أداء الأسهم القيادية صعد 24 نقطة بنسبة 2.2 %.
وعلى الرغم من الارتفاع خلال الأسبوع، لم يعوض خسائر الأسبوع السابق، التي بلغت 7 %، إلا أنها أفضل مكاسب أسبوعية منذ منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، بحسب “الاقتصادية” السعودية.
وتترقب السوق انتهاء مهلة الإفصاح عن النتائج المالية للربع الثالث خلال الأسبوع المقبل، التي ستكون عاملا مؤثرا في مسار السوق في حالة كانت مخالفة للتوقعات بشكل إيجابي أو سلبي، إضافة إلى استجابة أسواق الطاقة والأسواق العالمية للانتخابات الأميركية.
فنيا، فإنه خلال الأسبوع المقبل ستسعى السوق إلى اختراق 8090 نقطة، والاستقرار أعلى منها لوقف الضغوط البيعية على السوق، وفي حال الفشل في ذلك الاستقرار ستتعرض السوق لموجة جني أرباح ووقف خسارة ومستويات الدعم عند 7730 نقطة تليها مستويات 7500 نقطة.
كان المؤشر العام قد افتتح تعاملات الأسبوع الماضي عند 7907 نقاط، حيث حقق أدنى نقطة عند 7842 نقطة فاقدا 0.8 %، بينما أعلى نقطة عند 8118 نقطة رابحا 2.7 %، وفي نهاية الأسبوع عند 8089 نقطة مرتفعا 181 نقطة بنسبة 2.3 %.
وتراجعت قيم التداول 21 %، بنحو 9.4 مليار ريال لتصل إلى 35 مليار ريال، بينما الأسهم المتداولة تراجعت 24 %، بنحو 455 مليون سهم لتصل إلى 1.4 مليار سهم متداول، أما الصفقات فتراجعت 22 %، بنحو 450 ألف صفقة لتصل إلى 1.6 مليون ريال.
تراجع قطاعا “الخدمات التجارية والمهنية” 4.4 %، يليه “النقل” 0.57 %. وارتفعت بقية القطاعات تصدرها “التطبيقات وخدمات التقنية” 11 %، يليه “السلع الرأسمالية” 6 %، وحل ثالثا “تجزئة الأغذية” 6 %.
وكان الأعلى تداولا “المواد الأساسية” بنسبة 18 %، بقيمة 6.4 مليار ريال، يليه “التأمين” 13 %، بقيمة 4.6 مليار ريال، وحل ثالثا “السلع الرأسمالية” 12 %، بنحو أربعة مليارات ريال.