أطلق الجهاز مشروعاً بحثياً لدراسة عوامل البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة وسبل احتواء المخاطر
أطلق الجهاز مشروعاً بحثياً لدراسة عوامل البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة وسبل احتواء المخاطر

المصدر: البيان الاقتصادي. اخبار البنوك في الامارات – الاستثمار المصرفي في الامارات.

أبلغ مصدر مطلع رويترز أن جهاز أبوظبي للاستثمار، أحد أضخم صناديق الثروة السيادية في العالم، يبحث سبل إدماج العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة في استثماراته بصناديق مؤشرات الأسهم.

يعكف العديد من مؤسسات الاستثمار العامة الكبيرة على إدماج تلك العوامل في استراتيجيات الاستثمار تدريجياً، لكن معظم التقدم المتحقق حتى الآن يتعلق بتغير المناخ.

تشكل الأسهم جانباً كبيراً من الأصول في محفظة جهاز أبوظبي للاستثمار، الذي يستخدم في استثماراته – طويلة الأمد في مجملها – فرقاً داخلية وصناديق ذات إدارة خارجية.

وللجهاز قسمان معنيان بالأسهم: صناديق المؤشرات، والأسهم المدارة إدارة نشطة.

وقال المصدر المطلع إن الجهاز أطلق مشروعاً بحثياً لدراسة عوامل البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة وسبل احتواء المخاطر ذات الصلة بها، بادئاً بصناديق المؤشرات.

  • تغير المناخ

تأتي الخطوة عقب نهج مماثل حيال تغير المناخ، وهو ما أفضى إلى إنشاء محفظة لتغير المناخ تحت مظلة محفظة الجهاز لصناديق المؤشرات العالمية أوائل 2020.

وأوضح المصدر أن المشروع الجديد سينتهج نهجاً مماثلاً.

وقال إن أحد التحديات فيما يتعلق باستثمارات البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة هو غياب معايير محل توافق داخل القطاع ككل، مما حدا جهاز أبوظبي للاستثمار إلى المبادرة والشروع في دراسة خاصة به.

وقدرت جلوبال إس. دبليو. إف للاستشارات المالية المتخصصة في الصناديق السيادية قدرة استثمارات الجهاز بنحو 710 مليارات دولار العام الماضي.