توقعت صحيفة فايننشال تايمز انهيار سعر الدولار بنسبة قد تصل إلى 35% من قيمته بحلول نهاية سنة 2021.
وعزت الصحيفة الأسباب إلى انهيار المدخرات المحلية وعجز كبير في الحساب الجاري.
ووفق الأرقام، فقد عاد صافي المدخرات المحلية، الادخار حسب الاستهلاك للأسر والشركات والقطاع الحكومي، إلى المنطقة السبية للمرة الأولى منذ الأزمة المالية في الربع الثاني من العام 2020.
وكان صافي المدخرات المحلية الأميركية -1.2% في الربع الثاني أقل 4.1 نقطة مئوية من الربع الأول وهو أكبر انخفاض فصلي في السجلات التي تعود إلى العام 1947.
ومما لا يثير للدهشة أن عجز الحساب الجاري حذا حذوه، ودفع ذلك عجز الحساب الجاري إلى -3.5% من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني، 1.4 نقطة مئوية أقل من ذلك في الفترة الأولى في أكبر هبوط ربع سنوي على الإطلاق.
وذكّرت الصحيفة كيف انخفض مؤشر الدولار سابقا بنسبة 33% في العام 1970 وفي منتصف الثمانينيات و28% بين 2002 و2012.
أما صحيفة واشنطن بوست فقد توقفت عند تصريح ترمب بأن محادثات التحفيز الأميركي تم تأجيلها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، وهو ما أدى الى تراجع مؤشر داو جزنز الصناعي بنحو 330 نقطة أو بنسبة 1.2%.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية تشهد أسواق السندات في أكبر اقتصاد بالعالم تراجعاً حاداً في منحنى العائد على أدوات الدين في إشارة لا تخطئها العين على تخوف المستثمرين من فوز الديمقراطيين في الانتخابات المقبلة.
ويشير تقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن الانخفاض الكبير الذي شهده منحنى عوائد السندات الأميركية يستشرف حدوث سيناريو “الموج الأزرق” وهو فوز بايدن في الانتخابات المقبلة وتوقعات بسياسات نقدية متشددة من قبل الفيدرالي على وقع نتائج الانتخابات.
وفي تعاملات الثلاثاء، كان العائد على السندات الأميركية لأجل 5 سنوات تحت مستوى العائد لسندات آجال 30 عاما نحو 1.27% في أكبر اتساع لمنحنى العائد منذ 2016 وسط موجة بيع قياسية من قبل المستثمرين للسندات طويلة الأجل.