مع اقتراب الانتخابات الأميركية، بدأت أسواق المال تتفاعل معها بصورة كبيرة خلال الوقت الحالي. وفي الوقت الذي كان يسود فيه سيناريوهان محتملان لنتائج الانتخابات، أصبح هناك سيناريو ثالث وهو الذي تتخوف منه الأسواق بصورة كبيرة الآن.

وقال وليد الحلو رئيس أبحاث السوق والتدريب في أمانة كابيتال، إن الانتخابات الأميركية الحالية هي أول انتخابات يكون فيها 3 سيناريوهات متوقعة.

وأوضح للعربية أن السيناريو الأول هو فوز دونالد ترمب، والثاني هو فوز جو بايدن مع تسليم سلمي للسلطة، والثالث هو فوز بايدن وعدم تسليم السلطة بصورة سلمية وهو أسوأ سيناريو يمكن أن يواجه الانتخابات خصوصا للأسهم الأميركية.

ويرى الحلو أن الأسواق بدأت تشعر أن بايدن ليس سيئا بالنسبة للأسواق وللاقتصاد الأميركي، خاصة أنه في حالة فوزة بالانتخابات فسيكون بيد الديمقراطيين فقط تحويل 3 كراسي لمجلس الشيوخ بجانب مجلس النواب الذي يسيطرون عليه، وبالتالي ستكون إدارة البلاد سلسة.

ويرى أن الضرائب الأميركية من المتوقع على نحو كبير أن ترتفع سواء في حال فوز بايدن أو ترمب وذلك لتغطية عجز الموازنة بعد الإنفاق الكبير للحكومة.

وأكد في الوقت ذاته أنه في حال فوز ترمب فلن يكون مثل الفترة الأولى، وسيكون أكثر شدة، وتتوقع أن تتأثر ملفات الحرب التجارية بصورة كبيرة.