أغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا يوم أمس الأربعاء مع عودة المستثمرين إلى أسهم التكنولوجيا وعزوفهم عن القطاعات الحساسة اقتصاديا بينما يعكفون على الترجيح بين التقدم صوب لقاح لكوفيد-19 وتنامي الإصابات بالفيروس والتوقيت المحتمل لانتعاش اقتصادي.
وتلقى ناسداك الغني بأسهم التكنولوجيا دعما من أسهم “ملازمة المنزل” مثل مايكروسوفت وأمازون.كوم وأبل ونتفلكس، التي صعدت في جلسة اليوم.
وكانت بيانات لقاح فيروس كورونا المشجعة يوم الاثنين قد أحدثت تحولاً ليومين عن أسهم التكنولوجيا وإقبالاً على القطاعات التي عادة ما تتفوق عند الخروج من الركود مثل الصناعات والمواد والطاقة.
لكن المستثمرين غيروا الوجهة اليوم ليشتروا في قطاعات النمو مثل التكنولوجيا الأقل حساسية للتغيرات الاقتصادية ويبيعوا في أسهم القيمة مثل البنوك وشركات الطاقة.
وقال شون سنايدر، مدير استراتيجية الاستثمار لدى سيتي لإدارة الثروات الخاصة، “من المرجح أن نظل نمر بمثل هذه التبدلات إلى أن نبلغ فصل الربيع.. مازالت هناك أرباح قوية حقا لشركات التكنولوجيا هذه ومازالت تواجه زيادة محتملة في حالات الإصابة بكوفيد خلال أشهر الشتاء وتجدد القيود والإغلاقات.”
وبناء على بيانات غير رسمية، تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 6.18 نقطة بما يعادل 0.02% إلى 29414.74 نقطة، وتقدم المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 26.8 نقطة أو 0.76% مسجلا 3572.33 نقطة، وزاد ناسداك 227.52 نقطة أو 1.97% إلى 11781.37 نقطة.