المصدر: جريدة الجريدة. اخبار البنوك في الكويت.
قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي «بيتك»، حمد المرزوق، إن «بيتك» حقق – بفضل الله وتوفيقه – صافي أرباح للمساهمين للربع الأول من عام 2021، قدرها 50 مليون دينار، بنسبة نمو 12.9 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وبلغت ربحية السهم 5.97 فلساً للربع الأول من عام 2021 بنسبة نمو 12.6 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وارتفع صافي إيرادات التمويل للربع الأول من عام 2021، ليصل إلى 153.6 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 5.3 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وكذلك انخفض إجمالي مصروفات التشغيل للربع الأول من عام 2021، بنسبة 6.5 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وانخفض صافي إيرادات التشغيل إلى 127.6 مليون دينار للربع الأول من عام 2021، بنسبة انخفاض بلغت 8.2 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق متأثرا بالانخفاض في إيرادات الاستثمار بنسبة 86.6 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وارتفع رصيد مدينو التمويل للربع الأول من عام 2021، ليصل إلى 10.870 مليارات دينار، بزيادة قدرها 122 مليون دينار، وبنسبة زيادة 1.1 بالمئة عن نهاية العام السابق 2020.
كما بلغ رصيد الاستثمار في الصكوك للربع الأول من عام 2021 مبلغ 2.717 مليار دينار، بانخفاض قدره 25 مليون دينار، وبنسبة 0.9 بالمئة عن نهاية العام السابق 2020.
وبلغ رصيد إجمالي الموجودات 21.218 مليار دينار في نهاية الربع الأول من عام 2021، بانخفاض قدره 284 مليون دينار، وبنسبة 1.3 بالمئة عن نهاية العام السابق 2020.
واستقرت حسابات المودعين للربع الأول من عام 2021، لتبلغ 15.309 مليار دينار، بانخفاض قدره 8 ملايين دينار، وبنسبة 0.1 بالمئة عن نهاية العام السابق 2020.
وبلغت حقوق المساهمين 1.866 مليار دينار في نهاية الربع الأول من 2021، بانخفاض قدره 70 مليون دينار، وبنسبة انخفاض بلغت 3.6 بالمئة عن نهاية العام السابق 2020.
إضافة إلى ذلك بلغ معدل كفاية رأس المال 16.98 بالمئة، متخطياً الحد الأدنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهي النسبة التي تؤكد متانة المركز المالي لـ «بيتك».
- مؤشرات إيجابية
وأوضح المرزوق أن نتائج الربع الأول من عام 2021 إيجابية وتجسّد الأسس الثابتة لـ «بيتك» في مواصلة الاحتفاظ بمركز مالي صلب وأصول ذات جودة عالية وقاعدة رأسمالية متينة وتحقيق نمو مستدام يوفر للمساهمين والعملاء معدلات ربحية جيدة، على الرغم من التداعيات الاقتصادية التي فرضتها جائحة كورونا.
وأشار إلى أن النمو في الأرباح جاء مدفوعا بتراجع وتيرة المخصصات على خلفية انخفاض تكلفة المخاطر والتمويلات المتعثرة، مبدياً تفاؤله ببوادر تعاف للاقتصاد المحلي والعالمي وانحسار انتشار الجائحة مع تسريع وتيرة حملات التطعيم حول العالم.
وأكد سلامة المؤشرات المالية للبنك، منوها بالنمو المحقق في صافي إيرادات التمويل، ونمو أرصدة مدينو التمويل، واستقرار أرصدة كل من إجمالي الموجودات، وحسابات المودعين، مما يعكس الأداء المتوازن والقوي للمجموعة، ويؤكد الحصافة في إدارة المخاطر والقدرة على التعامل مع المتغيرات.