news-default

المصدر: مباشر الامارات.
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي ومجموعة هواوي، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق بطاقات نول الرقمية الجديدة الحصرية، وتطبيق نول باي لمستخدمي هواتف هواوي الذكية لأول مرة في دول مجلس التعاون الخليجي.

ويأتي هذا الإجراء في إطار خطة هيئة الطرق والمواصلات لتطبيق التقنيات المتطورة والأساليب الإبداعية في قطاع المواصلات بدبي ضمن استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي ومواكبة لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وفقاً لبيان للمكتب الإعلامي لحكومة دبي.

وتعمل هواوي على دعم مبادرة هيئة الطرق والمواصلات واستراتيجية الإمارات بشكل عام من خلال تعزيز معارفها وخبراتها.

وقال محمد المظرب، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في الهيئة: إن تطبيق نول باي (nol Pay) الجديد مع محفظة هواوي يهدف إلى تمكين سكان إمارة دبي من الدفع السريع لتعرفة المواصلات العامة وأي منشأة تستخدم بطاقات نول عبر هواتفهم الذكية.”.

وأضاف المظرب: “هذه الحلول المبتكرة هي الأولى من نوعها لدى هيئة الطرق والمواصلات، وترمي إلى توفير مزيد من الراحة لمستخدمي الهواتف الذكية طراز هواوي، عبر إيجاد مرونة في شراء تذاكر جميع وسائل المواصلات العامة التابعة للهيئة”.

ويمكن لمستخدمي الهواتف الذكية من هواوي في دبي الآن استخدام بطاقة نول الرقمية الأولى في المنطقة من خلال تحميل تطبيق نول باي، كما يُمكنهم أيضاً إعادة شحن رصيد بطاقات نول الرقمية الخاصة بهم من خلال التطبيق مباشرة.

وانتهت هيئة الطرق والمواصلات في دبي في شهر أكتوبر/تشرين الأول لعام 2020 من دراسة وتقييم الوضع الحالي لاستراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي عبر دراسة أكثر من 140 مشروعاً لتعزيز الأداء التقني في جميع العمليات التشغيلية والخدمية والإدارية وكفاءة إنتاجية الموظفين.

وأعلنت هيئة الطرق والمواصلات في إمارة دبي خلال الشهر قبل الماضي عن قُرب الانتهاء من المرحلة الأولى من تركيب الجيل الجديد من الشاشات الذكية في محطات الحافلات العامة.

وأعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي خلال شهر يونيو/حزيران من العام الجاري عن إنجازها 80 مشروعاً ضمن برنامج التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة، منها 9 مشاريع أنجزت عام 2019.

ونجحت الهيئة خلال العام الحالي في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي – المتمثلة بخوارزميات تعلم الآلة (Machine Learning) والرؤية الحاسوبية (Computer Vision) – لرصد مخالفات الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.