أغلقت الأسواق الخليجية الرئيسية على ارتفاع، اليوم الأربعاء، بفضل صعود أسعار النفط التي تجاوزت 51 دولارا للبرميل مدعومة بانخفاض الدولار والتقدم على صعيد نشر لقاحات كوفيد-19.
وتدعمت الثقة كذلك بالتفاؤل الذي أبداه أعضاء كبار بالكونغرس الأميركي حيال اتفاق تحفيز اقتصادي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا بما يعادل 0.5% لتصل إلى 51.01 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:17 بتوقيت غرينتش، لكن حد من المكاسب زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأميركية وتشديد إجراءات احتواء فيروس كورونا في أوروبا، بحسب ما ورد في “رويترز”.
وحركة أسعار النفط محفز رئيسي لأسواق المال في منطقة الخليج.
وصعد المؤشر السعودي 0.7%، تقوده مكاسب في سهم مصرف الراجحي، الذي تقدم 1.1%. وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم، 2.2% بعد أن اقترحت توزيع 1.5 ريال للسهم عن النصف الثاني من العام.
وكانت السعودية قد أعلنت أمس الثلاثاء عن ميزانية حجمها 990 مليار ريال (263.91 مليار دولار) للعام 2021، بانخفاض حوالي 7% عن تقديرات الإنفاق للعام الحالي، إذ يسعى أكبر مصدر للنفط في العالم إلى احتواء عجز ضخم نجم عن انخفاض إيرادات البترول وأزمة كورونا.
وارتفع مؤشر دبي الرئيسي 0.4%، مدعوما بصعود سهم أكبر بنوك الإمارة، بنك الإمارات دبي الوطني، 0.9%، في حين تقدم سهم داماك العقارية 3.4%.
وصعد مؤشر أبوظبي 0.4% أيضا، مدعوما بسهمي اتصالات وبنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، اللذين ارتفعا 0.6%.
وفي قطر، ختم المؤشر الجلسة دون تغير يذكر. وكان سهم أكبر بنوك الخليج، بنك قطر الوطني، أكبر خاسر على المؤشر، إذ فقد 1.4%.
وعلى صعيد المكاسب، ارتفع سهم مصرف قطر الإسلامي 2%، في حين زاد سهم البنك التجاري القطري 1.4%.
وخارج الخليج، نزل المؤشر المصري القيادي 0.7%. وانخفض سهم البنك التجاري الدولي 0.7%، في حين هبط سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 2.4%.
وزاد التجاري الدولي، أكبر بنك مصري مدرج، مخصصات تغطية خسائر القروض 60% في الربع الثالث من السنة، بعد أن أثارت مراجعة أجراها البنك المركزي بواعث قلق وأفضت إلى إقالة رئيس مجلس الإدارة.
وسوق البحرين مغلقة اليوم وغدا الخميس في عطلة عامة.