أشرف غزالي، المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة “ليندو
أشرف غزالي، المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة “ليندو

أخبار فنتك عربي – التكنولوجيا المالية في الإمارات

كشفت شركة “ليندو’’ للتمويل الرقمي، المُموّل المباشر الأكثر ابتكاراً في هذا المجال، عن عرض جديد مبتكر في مجال هندسة الحلول الائتمانية المخصّصة للشركات الصغيرة والمتوسطة. وتعتبر الشركة، المرخّصة والمنظّمة من قبل هيئة تنظيم الخدمات المالية (FSRA) لسوق أبوظبي العالمي (ADGM)، أوّل مُموّل رقمي مرخّص في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومن خلال تقديم الخدمات الائتمانية الفريدة والعصريّة المصمّمة لتمكين المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة وتشجيعهم على الاستفادة القصوى من إمكاناتهم، توفّر شركة “ليندو- LNDDO” طريقة سريعة وسهلة لروّاد الأعمال للحصول على التسهيلات الماليّة، حتى لو لم يكن لدى الشركات بيانات ماليّة معتمدة. ومن المعروف أن التقدّم بطلب للحصول على قرض للأعمال الصغيرة في دولة الإمارات كان من المهام الطويلة والمعقّدة، ولكن مع “ليندو” أصبحت عمليّة الموافقة على القروض تستغرق بضع دقائق لا غير، ويمكن صرف الأموال وإتاحتها للشركة المتقدّمة بطلب قرض في غضون أسبوع واحد فقط. ومن خلال توفير خدمات دعم سريعة ودقيقة وموثوقة، تمكّن “ليندو” روّاد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسّطة من التركيز على أعمالهم ونشر إبداعاتهم وتحقيق أهدافهم.
ومن خلال طرح خدمة تمويل رقميّة سلسة ومتكاملة، تستخدم شركة “ليندو” تحليلات ذكيّة متقدّمة للأعمال، وعن طريق تفعيل شراكات متعدّدة مع كبار مقدمي خدمات الدفع الإلكتروني ومنصات التجارة الإلكترونيّة ومُجمعِّي التوصيل تستطيع الشركة تقديم مستوى استثنائي من الخدمات العصريّة لعملائها. كما توفّر الشركة العديد من خيارات السداد السهلة، والقروض المُيسّرة المناسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة السبّاقة على مستوى الرقمنة، بشرط أن تكون هذه الشركات تعمل بشكل فعلي منذ مدّة لا تقل عن 12 شهراً عند التقدّم بطلب القرض. كما تخطّط الشركة ذات الرؤية المستقبليّة الإستباقيّة للتوسّع في مصر والمملكة العربيّة السعوديّة في العام المقبل.
ووفقًا لإحصاءات وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات، فإن أكثر من 94٪ من الشركات في الدولة هي شركات صغيرة ومتوسطة، ويعمل في هذا القطاع أكثر من 86٪ من القوى العاملة في القطاع الخاص. وقد تضرّرت الشركات الصغيرة والمتوسّطة بشكل خاص للأسف جرّاء فيروس كورونا كوفيد-19، حيث ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز في أبريل 2020 أنه من المتوقّع إغلاق 70٪ من الشركات في دبي، بما في ذلك الشركات الصغيرة التي تضم أقل من 20 موظفاً، في غضون ستّة أشهر. ولكن من خلال دعم هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر التمويل المالي، تأمل شركة “ليندو” في تعزيز الاقتصاد ومساعدة هذه الشركات الديناميكيّة والأصيلة على التعافي من صعوبات السنوات القليلة الماضية.
تأسّست من قبل خبراء متمرسين لديهم أكثر من 90 عاماً من الخبرات التراكميّة المشتركة في إدارة الأعمال الماليّة في أعرق المصارف والمؤسّسات الماليّة المشهورة عالميّاً، بما في ذلك شركة إن آي كابيتال “NI Capital”، الذراع الاستثمارية لبنك الاستثمار القومي، ومؤسسة التمويل الدوليّة (IFC) ، أكبر مؤسّسة إنمائيّة عالميّة وجزء من مؤسسة البنك الدولي، وغيرهما، لذا تعمل الشركة على أن تصبح واحدة من الأسماء الرائدة في عالم التمويل الرقمي على صعيد المنطقة.
وقد صرّح أشرف غزالي، المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة “ليندو” بالقول: “نحن متحمسون جداً لتقديم حلول التمويل الرقمي العمليّة والعصريّة والفريدة من نوعها، والتي تم إنشاؤها خصيصاً لمساعدة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسّطة في دفع عجلة نجاحها في المنطقة. كما نريد أن نجعل الحصول على قرض تجاري للشركات الصغيرة أو المتوسّطة الحجم عمليّة بسيطة وسريعة وسلسة للغاية، على أن نضمن أيضاً أن تكون شاملة تماماً ويمكن الوصول إليها بسهولة للجميع. ومن خلال دعم هذه الشركات وإزالة أي عقبات في طريقها، نأمل أن نساهم بشكل كبير في تشجيع الإبداع والنمو والأصالة في الشركات الإماراتيّة الصغيرة والمتوسّطة، بالإضافة إلى المساعدة في تعزيز وتمكين الاقتصاد المحلّي ككل”.
وفي الوقت نفسه، علّق أدهم عزّام، الشريك المؤسّس ومدير إدارة العمليات في شركة “ليندو” بالقول: “من خلال تفعيل شراكاتنا مع كبار مُسهّلي خدمات الدفع الإلكتروني ومنصات التجارة الإلكترونيّة وشركات الخدمات اللوجستية، سنستطيع اتاحة حلول تمويلية سريعة للشركات الصغيرة و سنزوّد روّاد الأعمال الطموحين وأصحاب العقول المُبدعة بكل شيء يحتاجونه تقريباً للنجاح والتألّق والوصول للقمّة. ونظراً لأن فيروس كورونا كوفيد-19 أدّى إلى زيادة كبيرة في المعاملات الرقميّة في جميع أنحاء العالم، نشعر أن الوقت الحالي هو الوقت الأفضل لبدء عملنا. كما نهدف إلى تغيير المشهد العام لعمليّة إقراض الشركات الصغيرة والمتوسّطة في المنطقة، وذلك من خلال تقديم أفضل التجارب والحلول للمستخدمين وتزويدهم بمصدرٍ إضافيٍّ للتمويل يكون غاية في السرعة والسلاسة ويسهُل الوصول إليه “.