تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء مع تزايد حالات الإصابة بكورونا ومناظرة رئاسية حامية أبرزت مخاطر الانتخابات الأميركية وقادت لعزوف عن المخاطرة في نهاية شهر مضطرب للأسواق المالية.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.3% خلال تعاملات اليوم مقتفيا أثر الهبوط في التعاملات الآجلة للأسهم الأميركية بعد مواجهة اعترتها الفوضى بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن دفعت المستثمرين لتوخي الحذر.
في غضون ذلك، أعلنت بريطانيا عن 7143 حالة إصابة بكورونا أمس وهو أعلى رقم يومي، بينما يبدو أن ألمانيا تتجه لتشديد القيود لاحتواء كوفيد-19.
وطغى ذلك على التفاؤل الذي ولدته بيانات نمو مبيعات التجزئة الألمانية واستمرار النمو القوي لأنشطة المصانع في الصين في سبتمبر أيلول.
وقاد التراجع أسهم قطاعات السفر والترفيه والسيارات والبنوك الحساسة للنمو بينما ساهم قطاعا المرافق والاتصالات في الحد من الخسائر.
ونزل سهم مجموعة كومباس ومقرها بريطانيا وهي أكبر شركة في العالم لتوريد الأطعمة 4.6% بعدما توقعت في تقرير هبوط
إيرادات المنتجات العضوية بنحو الخُمس في 2020.
وقفز سهم شركة سويز الفرنسية لمعالجة المياه والصرف 7% بعد أن رفعت منافستها الأكبر فوليا عرضها لشراء حصة 29.9% إلى 18 يورو للسهم من 15.5 يورو.