قفز الدولار وبلغ الين الذي يُعتبر ملاذا آمنا أعلى مستوياته في الأسبوع، اليوم الجمعة، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إصابته بفيروس كورونا ودخوله الحجر الصحي.

وقد يسبب النبأ موجة جديدة من التقلب في السوق، إذ يتأهب المستثمرون للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني والتي ستشهد منافسة حامية.

وارتفعت العملة الأميركية نحو نصف بالمئة مقابل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي الشديدي التأثر بالمخاطرة، بينما صعد الين بنحو 0.3% إلى 105.27 للدولار وهو أعلى مستوياته منذ يوم الاثنين.

إلى ذلك، تراجع مؤشر داو جونز 1,7% وستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 1,6 % فيما ارتفع الين مقابل الدولار.

وانخفض اليورو 0.3% إلى 1.1716 دولار.

وحقق الين مكاسب أكبر مقابل عملات أخرى، في ظل تحول واسع النطاق بعيدا عن الأصول العالية المخاطر والسلع الأولية. وكانت أحجام التداول في آسيا هزيلة بفعل عطلات في الصين.

وقال ترمب، على تويتر، إن التحاليل أثبتت إصابته هو والسيدة الأولى ميلانيا ترمب بفيروس كورونا المستجد وإنهما سيدخلان في حجر صحي.

ويقول محللون إن هذا قد يقلب حملته رأسا على عقب، لكن التداعيات متوسطة الأمد على العملات لن تتضح على الفور.

وفي هذا السياق، صرح شون كالو من ويستباك “من المحتمل أن يقلص ذلك قدرة ترمب على القيام بحملته الانتخابية”.

وأضاف “الأمر يضر به أيضا إذ أن الحديث العام أن الأمر لا يثير الكثير من القلق، إنه يضع أزمة كوفيد نفسها مجددا في الصدارة والمركز… لكن هل سيغير هذا استطلاعات الرأي؟ ببساطة لا أعرف”.

وبلغ الدولار الأسترالي في أحدث تعاملات 0.7144 دولار أميركي والدولار النيوزيلندي 0.6629. ومقابل سلة من ست عملات منافسة، ارتفع الدولار 0.2% إلى 93.899.