المصدر: فوربس ميدل إيست.
العنوان الرئيسي
جمعت شركة التكنولوجيا المالية، لين تكنولوجيز، التي تتخذ من الرياض مقرًا رئيسيًا لها، استثمارات بقيمة 3.5 ملايين دولار أى 13 مليون ريال في أول جولة استثمارية لها، وذلك من صناديق استثمارية رائدة ومجموعة مرموقة من المستثمرين الملائكيين.
حقائق رئيسية
قاد الجولة الاستثمارية صندوق رائد فنتشرز وبمشاركة كل من شروق بارتنرز وصندوق Outliers VC وRocket Internet’s Global Founders Capital وجلوبال فنتشرز.
شارك في الجولة الاستثمارية عدد من المستثمرين الملائكيين مثل الشريك المؤسس لسوق دوت كوم ومكتوب سامح طوقان والشريك والمدير الإداري السابق للايت سبيد فنتشرز جيك سيد، إلى جانب آخرين.
تأسست الشركة الناشئة السعودية في عام 2019 بواسطة ثلاثة من رواد الأعمال هم هشام الفالح وأديتيا ساركار وآشو جوبتا.
لين تكنولوجيز تقدم تقنية مالية خاصة بالشركات، وتبني واجهات برمجية بسيطة للمطوّرين وتمكِّن شركات التقنية المالية من الوصول إلى بيانات العملاء المالية وقدرات الدفع المتاحة.
تعتزم الشركة التوسع في خمس دول العربية على أن تبدأ بتدشين خدماتها مع العديد من البنوك في السعودية والبحرين ثم تتوسع في الإمارات والكويت ومصر خلال الفترة المقبلة.
تهدف الشركة تقديم خدماتها في معظم دول الشرق الأوسط بحلول عام 2021، وذلك بما يخدم مهمتها في دعم شركات التقنية المالية الناشئة في جميع أنحاء المنطقة.
تعليق مهم
قال هشام الفالح الشريك المؤسس لمنصة لين تكنولوجيز “مع النمو المتسارع لشركات التقنية المالية في الشرق الأوسط، ازدادت احتياجات المؤسسات المالية إلى حل يمكنهم من إدارة الطلب الكبير لبيانات العملاء”، لذا فإن لين تمنح المؤسسات المالية منصة تحتوي على كل ما تحتاجه لإدارة هذه الاتصالات بكفاءة عالية.
ومن جهته، قال الشريك المؤسس لرائد فنتشرز، عمر المجدوعي، إن المنطقة تحتاج إلى البنية التحتية المناسبة لتزدهر، وتحقق الشمول المالي، ومن المتوقع أن تضمن منصة لين تكنولوجيز حصول مبتكري مشاريع التقنية المالية على الأدوات الميسّرة التي يحتاجونها لبناء أفضل المنتجات لمجتمعاتهم في منطقة الشرق الأوسط.
خلفية رئيسية
حصلت الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تمويلات قدرها 659 مليون دولار خلال النصف الأول من 2020، بزيادة 35% مقارنة بالنصف الأول من 2019، وفقا لتقرير لمنصة الشركات الناشئة ماجنيت.
وبسبب تداعيات جائحة كوفيد-1، تراجع عدد الصفقات الاستثمارية في النصف الأول من العام مقارنة بالعام السابق، شهد شهر مارس/آذار تراجعًا بنحو 66%، بينما كانت نسبة التراجع الأكبر في أبريل/نيسان. وبحسب تقرير ماجنيت، شهد يونيو/حزيران قفزة في عدد الصفقات بنسبة بلغت 45%.
وحظيت السعودية بأعلى نسبة زيادة في إجمالي التمويل بارتفاع قدره 44% خلال النصف الأول، وجاء قطاع التكنولوجيا المالية -للعام الثالث على التوالي- في المرتبة الأولى، من حيث عدد الصفقات في النصف الأول من 2020، ما يمثل 16% من إجمالي الصفقات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يليه قطاع التجارة الإلكترونية بنسبة 14%، والتوصيل والنقل 10%.