انخفض الذهب اليوم الخميس، وقبع دون 1900 دولار، وهو مستوى نفسي مهم، إذ تمسك الدولار بمكاسب حققها في الآونة الأخيرة بعد أن حطم وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين الآمال في حزمة تحفيز جديدة قبل الانتخابات الرئاسية.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1897.47 دولار للأونصة، بعد أن ارتفع 1.2 بالمئة أمس الأربعاء.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1901.50 دولار للأونصة.
وقال كاميرون ألكسندر مدير أبحاث المعادن النفيسة لدى رفينيتيف ميتال ريسيرش “سوق (الذهب) ما زالت لا تبارح مكانها انتظارا للمزيد من الوضوح بشأن حزمة التحفيز التي قد تكون مطلوبة في الولايات المتحدة. الذهب سيرتفع فور أن تصبح تفاصيل حزمة التحفيز المحتملة متاحة، لكن ربما لا يحدث هذا لفترة”.
وقال منوتشين إن موقفه “بعيد جدا” عن موقف المشرعين الديمقراطيين فيما يتعلق بحزمة مساعدات اقتصادية لتخفيف تداعيات فيروس كورونا، وإن التوصل لاتفاق سيكون أمرا صعبا قبل الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر، مما حث المستثمرين على اللجوء إلى الأمان في الدولار.
وقال ألكسندر إن الدولار ما زال يُعتبر ملاذا آمنا ويُبقي أسعار الذهب منخفضة ويتسبب في أنها ما زالت تختبر مستوى 1900 دولار.
وارتفع الذهب، الذي يُعتبر تحوطا في مواجهة التضخم وانخفاض العملة، 25% منذ بداية العام في ظل مستويات غير مسبوقة من التحفيز العالمي لتخفيف أثر الضربة الاقتصادية الناجمة عن الجائحة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.6% إلى 24.13 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.3% إلى 859.51 دولار،
وزاد البلاديوم 0.4% إلى 2353.52 دولار.