تسارعت وتيرة هبوط الأسهم الأميركية في تعاملات بعد الظهر، اليوم الاثنين، ويتجه المؤشر داو جونز الصناعي لتسجيل أسوأ يوم له في أكثر من 7 أسابيع، إذ أثارت قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا ومأزق سياسي بشأن مشروع قانون لتحفيز مالي شكوكا بشأن مصير تعافي الاقتصاد.
وجاءت أسهم الشركات المرتبطة بالسفر وشركات الطاقة والشركات الصناعية والبنوك بين أكبر الخاسرين.
وهوى المؤشر داو جونز حوالي 3%، بينما تراجع المؤشران ستاندر آند بورز500 وناسداك المجمع أكثر من 2%.
وكانت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية قد استهلت معاملات الأسبوع على تراجع، اليوم الاثنين، في ظل توقعات اقتصادية قاتمة قبيل الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
وعند افتتاح البورصة، كان المؤشر داو جونز الصناعي قد تراجع 149.75 نقطة بما يعادل 0.53% ليفتح على 28185.82 نقطة، ونزل المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 23.97 نقطة أو 0.69% ليسجل 3441.42 نقطة، وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 107.64 نقطة أو 0.93% إلى 11440.64 نقطة… قبل أن تعمق الأسهم الأميركية خسائرها.
إلى ذلك، هبطت أسعار العقود الآجلة للنفط أكثر من 3%، أثناء التعاملات اليوم الاثنين، موسعة خسائر الأسبوع الماضي مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا، بينما يثير تعافي إنتاج الخام في ليبيا مخاوف من وفرة في الإمدادات.
وبحلول الساعة 16:15 بتوقيت غرينتش، كانت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق منخفضة 3.16% عند 40.42 دولار للبرميل.
وهبطت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 3.25% إلى 38.51 دولار للبرميل.
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الاثنين، إن سوق النفط تجاوزت المرحلة الأسوأ.