اخبار التكنولوجيا المالية في الوطن العربي.
يعقد صندوق النقد العربي اليوم ورشة عمل «عن بُعد» تستعرض جهود منصة «بُنى» للمدفوعات العربية، التابعة للمؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية المملوكة من قبل الصندوق، بشأن إطلاق نظام الدفع الفوري للمنصة. وتتناول جهود المنصة تعزيز التعاون مع شبكة البنوك المشاركة في المنصة بشأن تهيئة وتسهيل ربطها مع النظام الجديد لخدمات الدفع الفوري لدى «بُنى».
تقدم منصة «بُنى للمدفوعات العربية» وجمعية «سويفت» خلال هذه الورشة، عرضاً تفصيلياً يتناول الخطوات الواجب اتباعها من قبل البنوك المشاركة استعداداً للبدء باستخدام خدمات «بُنى» للدفع الفوري عبر الحدود، والاستفادة من الحلول المتطورة التي توفرها في مجال المدفوعات. كذلك، سيتحدث فريق الامتثال لدى منصة «بُنى» عن المقاربات المتعددة للحد من المخاطر الناشئة عن الطرف الآخر.
شارك في الورشة أكثر من 200 مشارك يمثلون البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية ومزودي خدمات المدفوعات والخدمات المالية من المنطقة العربية وخارجها، للاطلاع على هذه المواضيع المهمة والحيوية ومتابعة تطور أعمال منصة «بُنى» وخططها المستقبلية.
في هذه المناسبة قال مهدي مانع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية (منصة بٌنى للمدفوعات العربية): «تمضي منصة«بُنى للمدفوعات العربية» قدماً في تنفيذ خطتها الاستراتيجية الهادفة إلى إطلاق خدمات الدفع الفوري عبر الحدود، ونتعاون عن كثب مع جمعية«سويفت» لتوفير الدعم المطلوب لقائمتنا من البنوك المشاركة لتسهيل وتسريع انضمامهم إلى نظامنا للدفع الفوري والاستفادة من الميزات التي توفرها هذه الخدمة المبتكرة. إن نجاح التجربة المشتركة الأولى من نوعها للترابط التوافقي بين منصة«بُنى» للمدفوعات العربية والنظام الأوروبي لتسوية المدفوعات الفورية (المعروف باسم«تيبس»TIPS)، يشكل حافزاً لنا للمثابرة على جعل خدمات الدفع الفوري وسيلة رئيسة من وسائل الدفع عبر الحدود. نحرص كذلك على المساهمة في تفعيل قدرة مختلف الجهات العاملة في صناعة المدفوعات على استخدام هذه الخدمة المتطورة والاستفادة من الفعالية التي تتصف بها والقيمة المضافة التي توفرها».
وأضاف مانع: «يشكل الحد من مخاطر الطرف الآخر عاملاً مؤثراً في سلامة وفعالية عمل أنظمة الدفع. وانطلاقاً من قناعتنا هذه، نجحت منصة«بُنى» للمدفوعات العربية عبر حرصها على تطبيق إجراءات متشددة في مجال الامتثال وبفضل حوارها الوثيق والمستمر مع الجهات الناظمة في المنطقة العربية وخارجها، في أن توفر بيئة عمل آمنة ومحدودة المخاطر لمشاركيها».
