أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة كابيتال بنك، داود الغول، أهمية الدعوات الدولية في الوقت الحالي، للبحث عن بديل لآلية تسعير أسعار فائدة الاقتراض بين البنوك لليلة واحدة على مستوى دولي.
وأضاف الغول في مقابلة مع “العربية” أن دعوات إيجاد بديل عن آلية تحديد مؤشرات أسعار فائدة الاقتراض، يأتي من بين أسبابه حصول التلاعب في أسعار المؤشر المسمى “الليبور”.
وشرح أن هذا المؤشر تقديري وليس مبنيا على معاملات فعلية، وهذا سبب أيضا من أسباب التغيير، موضحاً أنه سيكون هناك صعوبات على أرض الواقع في القدرة على وجود البديل الذي تتفق عليه معظم البنوك المركزية في الدول التي كانت متضمنة في مؤشر الليبور لأسعار الفائدة.
وكان البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين أكد ضرورة التخلي المنظّم عن مؤشر سعر الفائدة بين البنوك في لندن (ليبور)، واعتماد مؤشرات مرجعية بديلة قبل نهاية 2021.
والليبور هو اختصار London Inter-Bank Offered Rate أي سعر الفائدة المعروض بين البنوك في لندن، وهو معدل يمكن البنوك أن تقترض به من بعضها بعضا.
وبدأت جمعية المصرفيين البريطانية بإصدار هذا المؤشر في 1986 بـ 3 عملات فقط في البداية هي الدولار والين والجنيه الإسترليني.
وتقوم جمعية المصرفيين البريطانية بوضع معدل الليبور يوميا باستخدام البيانات المقدمة من البنوك الكبرى.
ويستخدم الليبور كمرجع لتسعير عقود بـ 400 تريليون دولار ما بين قروض عقارية وبطاقات ائتمان ومبادلات، لكن سمعته تضررت إثر عمليات تلاعب بمؤشر معدل سعر صرف العملات الأجنبية.