المصدر: الشرق بلومبيرج.
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، إن الاقتصاد الإماراتي هو الثاني عربياً من حيث الحجم، وإن الإمارات هي الأولى في المنطقة من حيث استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف الشيخ محمد بن راشد في رسالة وجهها بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتوليه رئاسة الحكومة الاتحادية “اقتصادنا الثاني عربيا في الحجم، ونحن الدولة الأولى إقليميا في استقطاب الاستثمارات الأجنبية وفي سهولة ممارسة الأعمال.. ونتقدم على محيطنا العربي في المركز الأول بأكثر من 437 مؤشرا دولياً، وتصنيفنا السيادي المالي الحكومة الأعلى في المنطقة”.
وذكر، في الكلمة التي نقلها موقعه الإلكتروني، أن بلاده قدمت “التسهيلات للجميع لنكون اليوم الدولة الأولى عالمياً في استقطاب المواهب، والأولى عالميا في الشراكة الحكومية مع القطاع الخاص وفي المهارات المالية في القطاع العام”.
أوضح الشيخ محمد بن راشد أن جواز دولة الإمارات اليوم هو الأقوى عالمياً، ونسبة الشعور بالأمان في دولة الإمارات هي الأعلى عالمياً بأكثر من 95%، كما أن الإمارات هي الأولى عالمياً في مؤشر الاستقرار الكلي للاقتصاد وكذلك في نسبة المستشفيات المعتمدة دولياً وفي سهولة الحصول على الكهرباء، كما أنها الدولة الأولى في توفر الإنترنت المتنقل عريض النطاق، والثانية عالمياً في قدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات.
وأضاف نائب رئيس دولة الإمارات: “نحن الدولة الأولى عربياً في سيادة القانون وكفاءة النظام القضائي.. ولا خوف على دولة يسود فيها العدل ويحترم فيها القانون وتصان فيها حقوق البشر”.
تخطيط إستراتيجي
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد: “رسّخنا مبادئ التخطيط الإستراتيجي في الحكومة.. وأصبح التميز والتنافس ثقافة في مؤسساتها.. وقمنا بأكبر عملية إصلاح تشريعي في بلادنا عبر أكثر من 50 قانوناً جديداً لنواكب المستقبل.. وغيرنا من نموذج تقديم 2500 خدمة حكومية من تقليدية إلى ذكية.. وأصبحت حكومة دولة الإمارات الثانية عالمياً في الكفاءة المالية.. وأعدنا هيكلة الحكومة عدة مرات لتواكب المتغيرات.. وضاعفنا الميزانية الاتحادية 130%.. وعززنا تنافسيتنا لتكون دولة الإمارات الأولى عالمياً في 121 مؤشراً في مختلف المجالات.. ولا يزال عملنا مستمراً”.
كما غيرت حكومة الإمارات العديد من التشريعات وقدمت التسهيلات للجميع لتكون اليوم الدولة الأولى عالمياً في استقطاب المواهب وفي الشراكة الحكومية مع القطاع الخاص، وكذلك تتصدر دول العالم في المهارات المالية بالقطاع العام، وفقا للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وتابع قائلا: “في العام 2009، أعلنا رؤية الإمارات 2021، وأننا نريد أن نكون من أفضل دول العالم.. وتساءل البعض عن جدوى إطلاق استراتيجية وأهداف تمتد على مدى 12 عاماً، ولكننا اليوم نرى نتائجها واقعاً يعيشه شعبنا”.
وتابع أن الإنفاق الحكومي على البحث والتطوير في الجامعات تجاوز 8 مليارات درهم في 2020 فقط.
وقال إنه خلال الفترة الماضية ضخت الحكومة 40 مليار درهم في الإسكان و140 مليارا في التعليم و94 مليارا في برامج التنمية الاجتماعية و50 مليارا في قطاع الصحة ووقاية المجتمع.