يسلط التقرير الضوء على الاتجاهات الرئيسية لدى المصارف الإسلامية وارتفاع تأثير المصارف الإسلامية في قطاع التمويل بشكل عام
يسلط التقرير الضوء على الاتجاهات الرئيسية لدى المصارف الإسلامية وارتفاع تأثير المصارف الإسلامية في قطاع التمويل بشكل عام

اخبار البنوك في الشرق الأوسط – آسيا.
أصدرت “كارما انترناشونال ليمتيد” تقريرًا يتناول أفضل خمسة مصارف إسلامية في منطقة الشرق الأوسط، شمال إفريقيا وآسيا استناداً إلى حجم التغطية الإعلامية الشاملة والآراء الإيجابية.

ولقد حصل بيت التمويل الكويتي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أفضل تغطية بين أقرانه إضافة إلى مصرف أبوظبي الإسلامي وثلاثة مصارف إسلامية سعودية ليحتلوا بذلك المراكز الخمسة الأولى.
أفضل مصارف إسلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا:

الترتيب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا
1- بيت التمويل الكويتي ومصرف راكيات
2- مصرف أبوظبي الإسلامي ومصرف إسلام ماليزيا
3- مصرف الراجحي ومصرف ماي بنك الإسلامي
4- مصرف الإنماء مصرف ومصرف أر إتش بي الإسلامي الماليزي
5- مصرف الجزيرة وأمبانك الإسلامي

ويسلط هذا التقرير التفصيلي الضوء على الاتجاهات الرئيسية لدى المصارف الإسلامية؛ وكان الاتجاه الأبرز هو ارتفاع تأثير المصارف الإسلامية في قطاع التمويل بشكل عام وتزايد حجم المشاركة بصورة سريعة وملحوظة مع الجمهور في كلتا المنطقتين.

ويرجع هذا النمو إلى عدة عوامل بما في ذلك عدم التيقّن المالي المتأثر جراء الوباء وكشف حالات تتعلق بالفساد على الصعيد العالمي، مما يجعل الشفافية والتعاون العام الذي تدعو إليه المصارف الإسلامية أكثر جاذبية.

ولقد ساهم الاهتمام بالرقمنة والعروض الرقمية عبر المنتجات والخدمات في تعزيز مكانة المصارف الإسلامية بين الجمهور في كل من وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي.

هذا وصرح “مازن نحوي” الرئيس التنفيذي لـمجموعة “كارما” قائلًا: “استحوذت الخدمات الرقمية طوال فترة الوباء على الأولوية، إذ قامت المصارف بالعمل على تعزيز بصمتها الرقمية بتقديم العديد من الحلول المتنوعة”. وأضاف قائلًا: “لقد بادر بيت التمويل الكويتي، ومصرف أبوظبي الإسلامي، ومصرف قطر الإسلامي بدمج الحلول في استراتيجياتهم، مع الأخذ في الاعتبار قدرات الذكاء الاصطناعي المذهلة وأهمية التكنولوجيا المالية. بالإضافة إلى توفير التمويل الشخصي من خلال البوابات وأنظمة التحويل المتعددة، مما أدى إلى تسهيل الأنشطة المالية في أثناء جائحة “كوفيد – 19”.

وبينت الدراسة الشاملة حول التعرض لوسائل الإعلام ومفهوم المصارف الإسلامية عن الموضوعات ذات الصلة، والسمات، والمسائل المطروحة وبالأخص الرقمنة السلسة، وفرط التخصيص، والتزام الشركات بتفعيل مشاركتها المجتمعية من خلال مبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات، كما كشفت تلك الدراسة الشاملة أيضًا عن الطريقة التي يتم بها استهلاك هذا المحتوى، وكيف تم النظر إلى تلك الموضوعات والمسائل المطروحة، وكيف كانت المصارف المعنية مرئية عبر كل من وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقد تم تسليط الضوء على ثلاثة محاور رئيسية في وسائل الإعلام التقليدية للمصارف: أخبار الشركات، والنتائج المالية، والخدمات المصرفية. وأظهرت التغطية الإيجابية النتائج المالية للمصارف وقضايا الشركات التي تنطوي على النمو، وإصدار الصكوك والسندات، ومبادرات تمكين المصارف والمجتمعات على حد سواء. ففي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، احتل بيت التمويل الكويتي، ومصرف أبوظبي الإسلامي، ومصرف الراجحي مكانة إيجابية فيما يتعلق بقروض التجزئة، والمساهمة للحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن انتشار جائحة “كوفيد – 19″، والرقمنة.

تم تقييم جميع مقالات وسائل الإعلام الإلكتروني ذات الصلة بغرض الدراسة، ولقد أشار التقرير إلى أنه تم تحليل 1500 مقال عبر وسائل الإعلام الإلكتروني مع تضمين خاص لتلك المصارف، كما تم تقييم جميع منشورات “فيسبوك” و”تويتر” الأصلية إضافة إلى التضمين المباشر وغير المباشر للمصارف على وسائل التواصل الاجتماعي. لقد تم تحليل إجمالي 3,022 من التغريدات والمنشورات ذات صلة على “تويتر” و”فيسبوك”، و1,840 تضمين على “تويتر”، و14,883 إعادة تغريد، و1,182 تضمين على “فيسبوك” و279 مشاركة.

استخدمت “كارما” مزيجًا من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستشارات البشرية، والخبرة اللازمة لتحديد أهم وأبرز المحادثات والآراء على وسائل التواصل الاجتماعي:
انشغلت منصات التواصل الاجتماعي بالموضوعات المالية والمتعلقة بالشركات فيما يخص القروض، والحسابات المصرفية، وتحويلات الأموال، والرعاية التجارية والشراكات. وكان التعقيب محايدًا بشكل كبير ، حيث استفسر المستخدمون عن القروض، كما قاموا بمناقشة عروض القروض، والشراكات، والرعاية التجارية، وعمليات الاندماج والاستحواذ، وفرص العمل، وجهود المسؤولية المجتمعية للشركات”.

وتمكنت “كارما” من النظر بإمعان في سلوك هذه المصارف من خلال استخدام نظام التصنيف المفضل الخاص بها وعملية تحليل وتسجيل المشاعر والآراء، مع الأخذ في الاعتبار مستويات المشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديد الموضوعات التي حظيت بأكبر قدر من التغطية الإعلامية، والتأكد مما إذا كان هذا المحتوى قد تم تلقيه بشكل إيجابي أم سلبي، وتحديد البلدان التي تعمل فيها داخل المنطقة.

المصدر: أريبيان بزنس