سيتضمّن البرنامج، تقديم خدمات الدعم والتدريب لمؤسّسي الشركات الناشئة، بشأن التحديات التقنية والمهنية المختلفة
سيتضمّن البرنامج، تقديم خدمات الدعم والتدريب لمؤسّسي الشركات الناشئة، بشأن التحديات التقنية والمهنية المختلفة

اخبار ريادة الاعمال في الشرق الأوسط.

دعت غوغل، الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، للتقديم إلى الإصدار الثالث من «مسرّعة غوغل للأعمال الناشئة: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، الذي يستمر لمدة 3 أشهر، ابتداءً من يناير العام القادم، وعلى الشركات المهتمّة، التقديم عبر الموقع الرسمي للبرنامج قبل 14 أكتوبر.

في حفل أُقيم عبر الإنترنت، ومن خلال بثّ مباشر على يوتيوب، حاز المشاركون بالإصدار الثاني بعرض أفكارهم ومشاريعهم التي طوّروها خلال البرنامج، وبمساعدة من مختلف الخبراء، أمام عدد من الشخصيات البارزة في مجال الاستثمار، وأخرى ممثّلة لمنظمات تدعم الشركات الناشئة في أنحاء المنطقة، من ضمنها شركة مصر لريادة الأعمال والابتكار، ووكالة التنمية الرقمية في المغرب.

وقال سليم عبيد، المسؤول الإقليمي لعلاقات المطوّرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في Google: سعداء جداً بأداء الشركات المبهر ليلة أمس، ونهنّئ جميع الخرّيجين الاثني عشر:

Bankiom (الإمارات)، إيجارو (السعودية)، الكوتش (مصر)، FreshSource (مصر)، حقوقي (مصر)، Invygo (الإمارات)، موسوعة (الأردن)، MyTindy (المغرب) OTO (السعودية)، صبّار (السعودية)، SINC (البحرين)، وZammit (مصر). نتطلّع لمتابعة مسيرة تلك الشركات الرائدة في المستقبل القريب، وإمكانية دمجها لمختلف التقنيات، سعياً لإيجاد حلول إبداعية طويلة المدى.

ومسرّعة غوغل للأعمال الناشئة «منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، هو برنامج رقمي لتسريع الأعمال، مدّته ثلاثة أشهر، يستهدف الشركات الناشئة التقنية في مراحل التمويل الأوّلي (Seed)، والاستثمار الأولي (Series A) في المنطقة. واستجابةً للصدى الذي تلقّاه آخر إصدارين من البرنامج، وحتّى بعد انتهائه، سيتمّ الإعلان عن أسماء الشركات الناشئة المختارة للمشاركة في الإصدار الثالث، وذلك في نهاية شهر نوفمبر من العام الحالي.

تشمل شروط الأهلية، أن تكون الشركة الناشئة تعمل في مجال التكنولوجيا، ومقرّها الرئيس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحظى بتمويل أوّلي. ويتم الأخذ في الاعتبار أيضاً، المشكلة التي تحاول الشركة الناشئة حلّها، وكيفية عملها على تقديم تجربة قيّمة للمستخدمين، فضلاً عن استعدادها لاستخدام أحدث التقنيات، من أجل حلّ التحديات الحالية، والنمو على المدى الطويل.