مع بداية الإجراءات الاحترازية التي بدأت تتخذها عدة دول حول العالم لصد الموجة الثانية من كورونا وفيروس كورونا المتحور الجديد، عاد المستثمرون مرة أخرى نحو الملاذات الآمنة بعدما هجروها خلال الفترات الماضية.
ورغم أن بيتكوين اعتبره الكثيرون من الملاذات الآمنة بعد الارتفاع الذي شهده بالتزامن مع صعود الذهب والدولار خلال ذروة الجائحة، إلا أن تراجع اليوم 6%.
وانخفض الجنيه الإسترليني واليورو اليوم الاثنين، بعد أن تسببت سلالة جديدة سريعة الانتشار من فيروس كورونا في إغلاق أغلب مناطق بريطانيا وعطلت نشاط الشحن الدولي في ظل ضبابية تكتنف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وهبط الجنيه الإسترليني بنحو 2% مقابل الدولار في التعاملات الصباحية قبل أن يرأس رئيس الوزراء بوريس جونسون اجتماعا طارئا لمناقشة السفر الدولي وتدفق الشحن من و إلى بريطانيا.
وارتفع الذهب اليوم إلى أعلى مستوياته في ستة أسابيع، مدعوما بأنباء عن أن قادة الكونغرس الأميركي توصلوا لاتفاق بشأن حزمة مساعدات مرتبطة بفيروس كورونا، في حين تقوض الإقبال على الأصول الأعلى مخاطرة بسبب إجراءات إغلاق في بريطانيا، وهو ما زاد دعم المعدن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1900.57 دولار للأوقية (الأونصة) خلال التعاملات الصباحية، وذلك بعد ملامسته في وقت سابق أعلى مستوياته منذ التاسع من نوفمبر تشرين الثاني عند 1901.38 دولار. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.9% إلى 1904.8 دولار.
وعلى صعيد آخر، تراحعت بتكوين بما يصل إلى 6% اليوم الاثنين وسط مخاوف من تأثير سلالة جديدة سريعة الانتشار من فيروس كورونا ببريطانيا على الأصول في الأسواق الأوسع نطاقا.
وكانت العملة المشفرة في أحدث تعاملات منخفضة 5.1% عند 22290 دولارا بعد ملامسة مستوى غير مسبوق عند 24298.04 دولار أمس الأحد.
وتخطت بتكوين حاجز العشرين ألف دولار للمرة الأولى في الأسبوع الماضي وسط تزايد الاهتمام من شريحة مستثمرين أكبر.