صعود الخام يقفز بأسواق الخليج.. وبورصة الكويت تخالف الاتجاه

ارتفعت معظم أسواق الخليج الرئيسية، اليوم الأربعاء، مع صعود أسعار الخام بفعل الآمال حيال لقاح فعال لمرض كوفيد-19، في حين فقدت سوق الكويت قوة الدفع بعد سلسلة من المكاسب القوية.

وارتفعت سعر خام برنت القياسي إلى أعلى مستوى في أكثر من شهرين متجاوزا 45 دولارا للبرميل وسط آمال بشأن اللقاح وتقرير للقطاع يُظهر تراجع مخزونات الخام الأميركية أكثر من المتوقع.

وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي، أمس الثلاثاء، تراجع مخزونات الخام 5.1 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى حوالي 482 مليون برميل، بينما توقع المحللون في استطلاع أجرته رويترز انخفاضها 913 ألف برميل، بحسب ما ورد في “رويترز”.

وأغلق المؤشر السعودي القياسي مرتفعا 0.5%، مواصلا المكاسب للجلسة السادسة على التوالي. وارتفع سهم الاتصالات السعودية 2.3%، في حين زاد سهم عملاق النفط أرامكو ذو الثقل على المؤشر 0.4%.

وزاد مؤشر دبي الرئيسي 0.8% ليغلق على مكاسب للجلسة السادسة أيضا.

وقادت المكاسب أسهم بنك الإمارات دبي الوطني وإعمار مولز بصعودها 2% و2.4% على الترتيب.

وكان إعمار مولز قد صعد 14% على الأقل يوم الثلاثاء بعد إبداء تفاؤل إزاء مستقبل قطاع التجزئة في دبي لنهاية 2020.

وأعلنت إعمار العقارية، أكبر شركة عقارية مدرجة في دبي بعد إغلاق السوق، تراجع أرباح 9 أشهر لما يقارب النصف، لكن رئيس مجلس الإدارة قال إنه “متفائل تفاؤلا حذرا” حيال بقية السنة. وأغلق السهم دون تغير يذكر.

وختم مؤشر أبوظبي الجلسة مرتفعا 1.3%، بفضل سهم بنك أبوظبي الأول الذي ارتفع 2.8% ومصرف أبوظبي الإسلامي الذي ارتفع 2.5%.

وفي قطر، أغلق المؤشر منخفضا 0.1%، حيث فقد سهم صناعات قطر حوالي 3%. وفقد المؤشر القيادي الكويتي 1.6%، في أول خسارة له خلال خمس جلسات.

وصنفت إم.إس.سي.آي مؤشرات الأسهم الكويتية تحت فئة الأسواق الناشئة بدلا من المبتدئة، في خطوة قد تضخ ما لا يقل عن ملياري دولار من تدفقات الاستثمارات الخاملة.

وخارج الخليج، تراجع المؤشر المصري الرئيسي 0.7%، إذ نزل سهم الشرقية للدخان نحو 13%.