صعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية بما يصل إلى 1.4% عند بدء التداول بعد يوم من هبوطه 4.1%، لكنه أغلق مستقرا بعد تعاملات متقلبة.
وتراجع سهم أرامكو السعودية 1.2% مواصلا خسائره من الجلسة السابقة.
ومن الأسهم التي حققت مكاسب سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية، التي أعلنت زيادة بنسبة 50.9% في أرباحها الفصلية أمس الأحد، حيث أغلق مرتفعا 2.5%.
وفي هذا السياق، قال عضو جمعية الاقتصاد السعودية وليد بن غيث إن الزخم الكبير الذي شهدته السوق السعودية في التداولات وقيم السيولة في الفترة الماضية، لم يكن مسنودا بأساسيات تبرر هذا الارتفاع والزخم.
وهذا ما يترجم برأيه الخروج الجماعي الذي شهدته السوق يوم أمس والهبوط القوي في عملية تصحيحية لسوق الأسهم.
ويعتقد بن غيث أن السوق السعودية في الفترة الحالية، مدفوعة بالمضاربات، معظمها قادم من صغار المستثمرين، وتداولاتهم تتسم بالاندفاع في اتجاه واحد وتتسم بالخوف وهذا ما شهدناه في جلسة يوم أمس.
الدار العقارية ترفع مؤشر أبوظبي
إلى ذلك، أغلق مؤشر بورصة أبوظبي، اليوم الاثنين، على ارتفاع مدعوما بمكاسب لسهم الدار العقارية بعد اتفاق على إدارة مشروعات حكومية، في حين واصلت البورصة المصرية خسائرها مع استمرار تراجع سهم البنك التجاري الدولي (مصر) بعد إقالة رئيسه.
وتقدم مؤشر أبوظبي 1.2% مع قفزة لسهم الدار العقارية 14.9%، وهي أعلى مكاسب ليوم واحد منذ 18 ديسمبر كانون الأول 2014.
البورصة المصرية تواصل الخسائر
وفي بورصة القاهرة، تراجع المؤشر القيادي للأسهم المصرية 0.9% مواصلا خسائره لليوم الثامن على التوالي.
ونزل سهم البنك التجاري الدولي (مصر) 1.8% متراجعا لثالث يوم على التوالي.
ويوم الجمعة، قرر هشام عز العرب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، أكبر بنك خاص في مصر، ترك منصبه بأثر فوري، وذلك بأمر من البنك المركزي الذي أشار إلى ملاحظات رقابية بالبنك المصري.
إلى السوق الكويتية، ونزل المؤشر الكويتي 2% مع إغلاق جميع الأسهم المتداولة باللون الأحمر. وقاد بنك الكويت الوطني الخسائر إذ هبط 2.4%.
وأعلن البنك عن تراجع قدره 38 بالمئة في صافي ربح الربع الثالث متأثرا بزيادة مخصصات الديون الرديئة والتباطؤ الناجم عن جائحة فيروس كورونا.
وأغلق مؤشر دبي على انخفاض 0.5% مع هبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.7% وسهم داماك العقارية 4.6%.