أغلق المؤشر ستاندرد أند بورز 500 على تراجع يوم أمس الأربعاء بعد جلسة معاملات متقلبة إذ يخشى المستثمرون من عدم إفراز المحادثات الصعبة في واشنطن اتفاقاً على حزمة تحفيز أميركية جديدة في مواجهة تداعيات فيروس كورونا وكشف واشنطن عن تدخل روسيا وإيران في الانتخابات.
وأعلن مدير المخابرات الوطنية الأميركية جون راتكليف، أن روسيا وإيران تتخذان إجراءات لمحاولة التدخل في انتخابات الرئاسة لعام 2020.
وأوضح راتكليف، أن إيران أرسلت رسائل إلكترونية، تستهدف ترويع الناخبين والتحريض على الاضطرابات والإضرار بحملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشيراً إلى أن أجهزة المخابرات رصدت التهديد، وسارعت بالرد عليه.
ولفت المسؤول الأميركي، إلى أن أجهزة الاستخبارات على علم بحصول روسيا على بعض بيانات الناخبين، وفقل لما نقلته “رويترز”.
وأوضح راتكليف، أن إيران أرسلت رسائل إلكترونية، تستهدف ترويع الناخبين والتحريض على الاضطرابات والإضرار بحملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشيراً إلى أن أجهزة المخابرات رصدت التهديد، وسارعت بالرد عليه.
ولفت المسؤول الأميركي، إلى أن أجهزة الاستخبارات على علم بحصول روسيا على بعض بيانات الناخبين.
وبناء على بيانات غير رسمية، تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 98.76 نقطة بما يعادل 0.35% إلى 28210.03 نقطة، وفقد ستاندرد أند بورز 7.77 نقطة أو 0.23% ليسجل 3435.35 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 31.80 نقطة أو 0.28% إلى 11484.69 .
وبلغت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس أدنى مستوياتها في قرابة شهر، إذ تأثرت المعنويات بتراجع ثقة المستهلكين الألمان ومخاوف بشأن تزايد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا وتعثر التحفيز في الولايات المتحدة.
وهبط المؤشر داكس الألماني 1.3%، متذيلا مؤشرات البورصات الأوروبية، وذلك بعد أن خلص مسح إلى أن ثقة المستهلكين في أكبر اقتصاد أوروبي انخفضت مع الاقتراب من نوفمبر، إذ أصبح الألمان أقل رغبة في الإنفاق بسبب مخاوف حيال موجة ثانية من فيروس كورونا.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9% في رابع جلسة من الخسائر على التوالي.
وتشهد أوروبا تزايدا في حالات الإصابة بكوفيد-19 إلى مستويات غير مسبوقة، إذ صارت إسبانيا أول دولة أوروبية تخطى حاجز المليون إصابة، في حين تسجل إيطاليا زيادة قياسية في حالات الإصابة اليومية.