المصدر: العربية. نت
أعلن بنك الكويت الوطني، عن تراجع أرباحه بنسبة 38.6% خلال العام 2020، إلى 246.3 مليون دينار (812.3 مليون دولار)، مقارنة بنحو 401.3 مليون دينار (1.3 مليار دولار) في العام 2019.
وقال البنك في بيان له، اطلعت “العربية. نت” على نسخة منه، إن الموجودات الإجمالية كما في نهاية ديسمبر من العام 2020 ارتفعت بواقع 1.5% على أساس سنوي، لتبلغ 29.7 مليار دينار (98 مليار دولار).
وارتفعت ودائع العملاء بواقع 7.4% على أساس سنوي لتصل إلى 17.1 مليار دينار (56.4 مليار دولار)، كما بلغت القروض والتسليفات الإجمالية 17.5 مليار دينار (57.7 مليار دولار) بنهاية ديسمبر من العام 2020، مرتفعة بنسبة 5.7% عن مستويات العام السابق.
وعلى صعيد التوزيعات، قرر مجلس الإدارة التوصية بتوزيع 20 فلس للسهم كأرباح نقدية للمساهمين وتمثل بذلك إجمالي قيمة التوزيعات النقدية 55.6% من صافي الأرباح.
كما أوصي مجلس الإدارة بتوزيع أسهم منحة بنسبة 5%، وتخضع تلك التوزيعات المقترحة لموافقة الجمعية العمومية العادية المقرر انعقادها في مارس 2021.
وبلغت ربحية السهم 32 فلس للسهم الواحد بنهاية العام مقابل 57 فلس بنهاية العام 2019، في حين بلغ إجمالي حقوق المساهمين 3.2 مليار دينار (10.5 مليار دولار) بنهاية العام 2020.
وفي سياق تعليقه على النتائج المالية السنوية للبنك، قال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني، ناصر مساعد الساير: “حققنا في عام 2020 أرباحاً جيدة رغم الظروف التي خلفتها جائحة كوفيد-19، مستفيدين من تنوع نموذج أعمالنا والتأثير الإيجابي لاستراتيجيتنا الرقمية بالإضافة إلى تفاني موظفينا خلال هذه الظروف الصعبة”.
وأكد الساير على أن 2020 كان عامًا مليئا بتحديات غير مسبوقة، وحالة من عدم اليقين إلا أن الوطني نجح في مواجهة هذه التحديات وذلك بفضل الإدارة الحكيمة للمخاطر وتمتع البنك بصلابة وقوة مركزه المالي هذا إلى جانب نهج قائم على دعم العملاء والمجتمعات التي يعمل بها.
وأوضح أن بنك بوبيان الذراع الإسلامي للمجموعة إلى جانب عمليات البنك الدولية واصلت لعب دوراً هاماً في التخفيف من المخاطر وتنويع مصادر الدخل.
وقال الساير إن قوة أرباح البنك وقاعدة رأسماله المتينة وفرت المرونة الكافية للحفاظ على توزيعات الأرباح للمساهمين، مشيراً إلى أن البنك عزز في 2020 مستويات رأس المال من خلال إصدار سندات مقومة بالدينار وأخرى بالدولار، والتي شهدت اقبالاً كبيراً يعكس ثقة المستثمرين العالميين، لتدعم تلك المستويات قدرة البنك على زيادة الاستثمار في أعماله.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، عصام جاسم الصقر: إن نتائجنا في 2020 هي شهادة على مرونة أعمالنا وتنويعها وقدرتنا على التكيف سريعاً مع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا دون أن نغفل عن تحقيق أولوياتنا الاستراتيجية التي وضعناها لهذا العام”.
وأكد الصقر على أن البنك حقق أرباحاً جيدة في عام 2020 وذلك على الرغم من البيئة التشغيلية التي لم يشهدها العالم منذ عقود، ومصاحبة ذلك لخفض أسعار الفائدة محلياً وعالمياً، الأمر الذي أدى إلى مزيد من الضغوط على صافي هامش الفائدة.