استهلت معظم الأسواق الأوروبية تعاملات نوفمبر تشرين الثاني على نحو إيجابي حيث ساعد تسارع أنشطة المصانع الصينية في تخفيف أثر بواعث القلق حيال موجة ثانية من تفشي كوفيد-19 تسببت في إعادة فرض الإغلاقات باقتصادات رئيسية.
وصعد المؤشر داكس الألماني المعتمد على حركة التجارة 0.3%، اليوم الاثنين بعد أن أظهر مسح خاص تسارع قطاع المصانع الصيني بأقوى وتيرة خلال نحو عشر سنوات في أكتوبر/تشرين الأول.
وارتفع المؤشران كاك 40 الفرنسي وإيبكس الإسباني ارتفاعا طفيفا بعد خسائر حادة الأسبوع الماضي.
كان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي سجل أسوأ تراجع أسبوعي له منذ منتصف يونيو/حزيران الأسبوع الماضي بعد أن فرضت فرنسا وألمانيا إغلاقات عامة، بينما عمد عدة دول أوروبية أخرى إلى تشديد القيود.
وتراجعت الأسواق في لندن، لينزل المؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.1 %، بعد أن أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون مطلع الأسبوع أن قيودا جديدا على مستوى إنجلترا ستدخل حيز النفاذ بعد منتصف ليل الخميس وتستمر حتى الثاني من ديسمبر/كانون الأول.