بعد أيام من تصدّر شركة الخدمات المالية الأميركية “سيتي غروب” عناوين الصحف لإرسالها 900 مليون دولار عن طريق الخطأ إلى مجموعة من المقرضين، فتح أحد عملاء “بنك أوف أميركا” في ماساتشوستس حسابه الإلكتروني للعثور على ضخ نقدي أكبر: 2.45 مليار دولار، وفقاً لوكالة “بلومبيرغ”.
لكن المال لم يكن موجوداً حقاً.
وقال بيل هالدين المتحدث باسم “بنك أوف أميركا”: “كان هذا خطأ في العرض وليس أكثر من ذلك. لقد تم تصحيحه”.
وأوضح العميل، الطبيب النفسي بليز أغيري، إنه اعتقد في البداية أن “بنك أوف أميركا” سيكتشف الخطأ بنفسه، لكن ذلك لم يحدث.
وتواصل أغيري مع مدير العلاقات للاستعلام عن الأموال الغامضة التي تظهر على تطبيق الهاتف الجوال الخاص به، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
وهذا الأسبوع، بعد متابعة “بلومبيرغ»” للقصة، يبدو أن البنك قام بإصلاح مشكلة حساب الطبيب.
ولم يكن من السهل على “سيتي غروب”، في دورها كوكيل إداري على قرض لشركة “ريفلون” محو المدفوعات الخاطئة المرسلة إلى مقرضي شركة مستحضرات التجميل العملاقة. وفي حين أن البعض أعاد الأموال طواعية، فقد دخل البنك في معركة قانونية مريرة مع صناديق التحوط التي ترفض إعادة المدفوعات.
وفي “بنك أوف أميركا”، لم تكن الحادثة التي بلغت عدة مليارات من الدولارات الأولى التي ترتبط بحسابات العملاء. في وقت سابق من هذا الشهر، واجه المقرض مشكلة عرض مؤقتة تسببت في رؤية بعض عملاء الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف الجوال لأرصدة غير دقيقة.