رحيم: إن الإمارات ستلعب دوراً مهماً في دفع عجلة التطور في القطاع
رحيم: إن الإمارات ستلعب دوراً مهماً في دفع عجلة التطور في القطاع

فنتك عربي – اخبار العملات المشفرة في الامارات.

قال عمر رحيم، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة “باينانس”، منصة تداول العملات المشفرة، الأكبر عالمياً من حيث حجم التداول، إن الإمارات، دبي بشكل خاص، “ستلعب دوراً مهماً في دفع عجلة التطور في القطاع ونحن ندرك جيداً أهمية التعاون مع الجهات التنظيمية في المنطقة لبناء قاعدة عمل متوافقة”.

وأضاف رحيم: “ستسهم اللوائح التنظيمية في تعزيز نمو القطاع بمقدار 10 أو حتى 100 ضعف وعلى الرغم من وصول معدل الاعتماد العالمي على العملات المشفرة حالياً إلى نحو 2%، نعمل على إتاحة المجال أمام الـ98% المتبقية في السوق للاستثمار على مستوى القطاع”، بحسب صحيفة الخليج.

وأكد رحيم أنه كان من الجيد اللقاء في دبي بمشاريع في قطاع البلوك تشين من جميع أنحاء العالم، والتي وصفها بأنها كانت على مستوى عال ونود رؤية المزيد من المشاريع المحلية في المنطقة وشمال أفريقيا.

وأوضح رحيم، أنه لا تزال العملات المشفرة تقنية حديثة العهد نسبياً ومن المنطقي أن يطرح الناس الأسئلة حولها، ولطالما مثّلت حماية المستخدمين أولوية رئيسية بالنسبة لشركة “باينانس”.

وتابع رحيم: “لم يعد تداول العملات المشفرة مرهوناً بتعاملات عشوائية، فقد أصبح القطاع أكثر تنظيماً ونتوقع اتساع نطاق الاعتماد عليها في المستقبل”.

وعن تعاون تطبيق باينانس مع أي جهات ناظمة في العالم قال رحيم: “اتخذت الشركة قرارات استباقية حول مشاركة الجهات التنظيمية في العديد من الأسواق وتأتي خدمة المستخدمين في مقدمة أولويات باينانس، مما يعني ضمان حمايتهم ومعاملتهم بشكل عادل ونتشارك مع الجهات التنظيمية في رغبتنا في تحقيق هذا الهدف”.

وبالإشارة إلى وجود أي عملات مشفرة من المنطقة مدرجة على التطبيق الخاص بباينانس قال رحيم: “تمتلك المنصة مشاريع من جميع أنحاء العالم، وتوجد مكاتب أو مراكز للعديد من هذه المشاريع في الإمارات؛ حيث شهدت دبي حضوراً قوياً لمعظم الفرق الاستثنائية التي وزعتها غالبية الجهات المعنية في قطاع البلوك تشين”.

وعن وجود أطر تنظيمية للأصول المشفرة في أبوظبي ودبي وكيف تقيمونها في “باينانس”، قال: “تعتمد كل جهة قضائية في العالم طريقة مختلفة بشكل طفيف في تنظيم العملات المشفرة، وهذا أمر طبيعي ومتوقع، لكننا نركز جهودنا بشكل رئيسي بهدف وضع لوائح تنظيمية تعمل على حماية المستخدمين وتعزز الابتكار في القطاع”.

ومع تنامي مكاسب البتكوين يوماً بعد آخر ووصولها مستويات قياسية وتحقيق ارتفاعات قوية أهدت للمستثمرين ثراءً سريعاً وخيالياً لم يكن متوقعاً، أثيرت تساؤلات بين الأشخاص الذين يرغبون في استثمار أموالهم بشكل آمن ببورصات دول الخليج ومصر والعالم، حول اقتراب قيمة عوائد الاستثمار في تلك العملات مقابل الاستثمار بالأسهم.

وأكد خبراء ومحللون استطلع “مباشر” آراءهم، أن الثراء السريع والنظر إلى تحقيقه من خلال الاستثمار بالعملات الافتراضية كالبتكوين وغيره يقابله مخاطرة قد تفقد بها استثمارك ككل ولذلك لابد من التفكير بشكل علمي لتوفير أنسب أداة للاستثمار بشكل آمن وبعوائد مرضية وهو ما توفره أسواق المال عامة.

وأكد الخبراء أن الأسهم بأسواق الشرق الأوسط ما زالت تعرض فرصاً مغرية تحقق عوائد مجزية وفقاً لقواعد استثمار آمنة وتحت رقابة جهات رسمية تضمن لك رعاية أموالك بشكل كامل.

ومؤخراً، سجلت عملة البتكوين الأشهر بين العملات المشفرة مكاسب قياسية تجاوزت أعلى مستوى لها على الإطلاق.