32 في المئة ارتفاعاً بحقوق المساهمين و1.83 مليار ودائع
32 في المئة ارتفاعاً بحقوق المساهمين و1.83 مليار ودائع

المصدر: الراي. اخباز البنوك في البحرين.

حقق بنك الكويت الوطني- البحرين أرباحاً صافية بلغت 60.24 مليون دينار بحريني (ما يعادل 48.18 مليون دينار كويتي)، في النصف الأول من العام 2021، مقارنة مع 60.89 مليون دينار بحريني (ما يعادل 49.79 مليون دينار كويتي) في الفترة نفسها من العام 2020.

وحافظت الموجودات الإجمالية للبنك على مستوياتها عند 7.13 مليار دينار بحريني بنهاية يونيو 2021، فيما ارتفعت حقوق المساهمين بواقع 32 في المئة لتبلغ 910.55 مليون دينار بحريني، بينما بلغت ودائع العملاء نحو 1.83 مليار دينار بحريني.

وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة «الوطني»، عصام الصقر، إلى تمكن «الوطني- البحرين» من تحقيق أرباح جيدة خلال النصف الأول من العام الجاري، على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين منذ بداية العام مع ظهور السلالات المتحورة من «كورونا»، بالإضافة إلى تأثر البيئة التشغيلية بالتحديات والاضطرابات التي تفرضها الجائحة.

وقال إن «الوطني- البحرين» يواصل عاماً تلو الآخر ترسيخ موقعه في السوق البحريني، والذي يعد من أهم أسواق النمو لمجموعة «الوطني»، نظراً لما يتمتع به من فرص نمو واعدة وآفاق مستقبلية إيجابية.

وأكد الصقر أن مجموعة «الوطني» تتمتع بميزة فريدة تتمثل في الانتشار الجغرافي الواسع لعملياتها، وقدرتها على تقديم الخدمات المصرفية التقليدية والإسلامية في آن واحد، بحيث يوفر هذا التنوع درجة كبيرة من المرونة لأرباح المجموعة ويمنح أعمالها ميزة تنافسية قوية.

وبيّن الصقر أن الاستثمارات الإستراتيجية التي قامت بها المجموعة في السنوات الأخيرة، في المجالات الرئيسية الداعمة للنمو، جنباً إلى جنب مع أداء العمليات الدولية، كان لها الدور الكبير في دعم أرباح المجموعة وتقليل نسبة المخاطر.

ومن جهته، قال مدير عام «الوطني- البحرين» علي فردان، إن نتائج البنك في النصف الأول من العام 2021، تعتبر رغم التحديات التي واجهت القطاع المصرفي، شهادة على مرونة أعماله وتنويعها وقدرته على التكيف سريعاً مع التحديات التي فرضتها «كورونا».

وأكد الفردان أن البيئة التشغيلية في البحرين خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، أظهرت مزيداً من إشارات التعافي بفضل الجهود الدؤوبة لحملات توزيع اللقاحات، ما من شأنه أن يعطي مزيداً من الثقة لمناخ الأعمال، ويمنح زخماً إضافياً لأداء النشاط الاقتصادي.

وشدد الفردان على أن البنك سيواصل دعم عملائه لتخطي تداعيات جائحة كورونا، في إطار حرص البنك على القيام بمسؤولياته الوطنية، مشيراً إلى أنه يخطو بثبات نحو تعزيز مكانته داخل البحرين، عبر تقديم الخدمات المصرفية والمالية عالية الجودة لعملائه من الأفراد والمؤسسات، وموضحاً أنه يتمتع بإمكانات هائلة لتحقيق المزيد من النمو مستقبلاً في السوق البحريني.

دعم المجموعة

أشاد فردان بجهود مصرف البحرين المركزي بشكل خاص، والجهات الحكومية بشكل عام، التي دعمت أداء البنك والقطاع المصرفي عموماً في البحرين، مؤكداً أن دعم مجموعة «الوطني» من خلال شبكة فروعها الإقليمية والعالمية الأوسع انتشاراً، ساهم بشكل واضح في تعزيز نشاط البنك في السوق، مستفيداً من تصنيفاته الائتمانية المرتفعة وشبكة علاقاته الواسعة، وسمعته الرائدة كأحد أفضل البنوك على مستوى الشرق الأوسط، وأحد أكثر البنوك أماناً على مستوى العالم.

ويعد «الوطني» أكبر مؤسسة مالية في الكويت، ويتمتع بهيمنة فعلية على قطاع البنوك التجارية، وحافظ على أحد أعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى كل البنوك في المنطقة بإجماع وكالات التصنيف الائتماني المعروفة «موديز»، و«ستاندرد آند بورز»، و«فيتش».

ويتميز «الوطني» من حيث شبكته المحلية والعالمية، والتي تمتد لتشمل فروعاً وشركات زميلة وتابعة في كل من الصين، وجنيف، ولندن، وباريس، ونيويورك، وسنغافورة، بالإضافة إلى تواجدها الإقليمي في لبنان، والأردن، ومصر، والبحرين، والسعودية، والعراق، والإمارات.