أفادت بيانات أولية أن الأنباء عن تحقيق تقدم في السباق نحو إيجاد لقاح لكوفيد-19 تسببت في واحد من أكثر الأيام كثافة في التعاملات منذ ذروة أزمة الجائحة، إذ بلغت قيمة التداولات قرابة تريليوني دولار أمس الاثنين.
وهرع المتعاملون إلى التعاملات الأكثر مخاطرة في الأسهم والعملات الأجنبية وأسواق السندات بعد أن نشرت شركة فايزر بيانات
بشأن تجربتها للقاح، في حين جرى التخارج من ملاذات آمنة مثل أسهم التكنولوجيا والين الياباني والسندات الأعلى تصنيفا.
وفي الولايات المتحدة، شهدت أسواق الأسهم تعاملات بنحو 500 مليار دولار أمس، ليكون أحد أكثر الأيام كثافة منذ مارس، عندما هزت إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا الأسواق المالية. وشهدت أوروبا تعاملات بقيمة 120 مليار دولار، بحسب بيانات رفينيتيف.
وحققت أسهم القيمة، وهي في العادة الشركات الأكثر حساسية للدورات الاقتصادية، أفضل أداء يومي لها على الإطلاق أمام نظيراتها التي تعتمد على النمو في الولايات المتحدة بعد أنباء الأمس عن لقاح فعال ضد فيروس كورونا.
ولوحظ اتجاه مماثل في أسواق السندات والعملات التي تأثرت الأحجام فيها بالتعاملات التي سيطر عليها الفزع في خضم فوضى
الأسواق في مارس، وضعفي ذلك في أبريل عندما وجهت جائحة فيروس كورونا ضربة للأسواق.