أظهرت بيانات من معهد التمويل الدولي أن الأسواق الناشئة اجتذبت تدفقات استثمارية بقيمة 17.9 مليار دولار في أكتوبر تشرين الأول بدعم من تحسن التوقعات للاقتصاد العالمي وقوة قطاع التكنولوجيا.
لكن في حين أن تلك العوامل كانت مفيدة لتدفقات رؤوس الأموال في بداية الشهر إلا أن مخاوف جديدة من موجة ثانية لجائحة فيروس كورونا والشكوك التي تحيط بالانتخابات الأميركية قيدتا الاتجاه الصعودي في أواخر أكتوبر تشرين الأول.
وذهبت معظم التدفقات إلى أسواق السندات، خصوصا في الاقتصادات الناشئة في آسيا والصين، وبلغت حوالي 11.7 مليار دولار على مدار الشهر.
وكانت أسواق الأسهم أكثر حساسية للمخاطر السياسية والضبابية التي تحيط بالانتخابات الأميركية. وبلغت التدفقات إليها 6.3 مليار دولار، منها 4.7 مليار دولار ذهبت إلى الصين.