تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء بعدما هوت في الجلسة السابقة متأثرة بتوقف تجارب لقاح لكوفيد-19 والضبابية المتعلقة بمزيد من التحفيز الأميركي حيث ظل المستثمرون بمنأى عن القيام برهانات كبيرة قبيل محادثات بشأن اتفاق تجاري لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وخلال التعاملات، نزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 %، وكانت أسهم السفر والترفيه والتأمين الأكثر تراجعا في المعاملات المبكرة.
وعلى الرغم من أن التداول ساده الفتور في مؤشرات معظم البلدان فإن انخفاض الجنيه الاسترليني دفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني للصعود 0.2 %، قبيل انتهاء المهلة التي حددتها بريطانيا لمفاوضات انفصالها عن الاتحاد الأوروبي في 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتأثرت المعنويات أيضا بفعل تنامي الخلافات السياسية المتعلقة بتأثير القيود المحلية الجديدة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وقال مفوض السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي إن التكتل يفضل إبرام اتفاق مع بريطانيا لكنه مستعد أيضا في حال عدم التوصل له.
واستقرت البورصة الإيطالية بعدما فرض رئيس الوزراء جوزيبي كونتي قيودا جديدة على التجمعات والمطاعم والأنشطة الرياضية والمدرسية.