dc894241fe374e0ab7623469bb79e1d8

المصدر: فوربس الشرق الأوسط
من التغييرات التي أحدثتها جائحة كورونا، يعد نمو الرعاية الصحية عن بعد أحد أكثر التغييرات أهمية خلال الفترة السابقة. وفي حين اعتمد العاملون في الخطوط الأمامية على التكنولوجيا لتتبع الفيروس واكتشافه، زادت عمليات الإغلاق أثناء الجائحة من الحاجة إلى تقديم الرعاية عن بُعد، وتسارعت الشركات الرائدة ضمن هذا المجال في مختلف الدول للاستجابة للطلب.

سريعًا ما أصبحت الأشياء جميعها تجري بصورة إلكترونية في الشرق الأوسط. وفي أبريل/ نيسان الماضي، أطلقت شركة (ؤؤ) الناشئة في دبي- وهي منصة صاعدة لحجز المواعيد مع الأطباء عبر الإنترنت- خدمة التطبيب عن بعد للمرضى في الإمارات العربية المتحدة، قبل أشهر مما كان مخططًا له، ما يتيح للمرضى الحصول على الاستشارات الطبية عن طريق الفيديو، وإجراء المحادثات مع الطبيب عبر الإنترنت، وتبادل الملفات، بما يمثل استجابة للتكيف مع التغيير الذي أحدثته الجائحة.

يقول فضيل بن تركية، الرئيس التنفيذي لشركة (Okadoc): «مما نراه، فإن الاستشارات بالفيديو فعالة بالتأكيد، ويزداد استخدامها على نطاق واسع. وهناك المزيد من الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية الذين يرغبون في استخدامها».

جولة تمويلية ناجحة
بالنسبة إلى بن تركية- الذي أسس الشركة عام 2018 بعد تركه منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة متاجر التجزئة الإلكترونية (Noon)، فقد أطلقت المنصة قبل الموعد المحدد. لكنه كان مستعدًا لذلك، بفضل الجولة التمويلية الأولى للشركة بنحو 10 ملايين دولار أغلقت في فبراير/ شباط 2020، من مجموعة مستثمرين داعمين، مثل مكتب أبوظبي للاستثمار، وإثمار كابيتال بارتنرز. وبهذا كانت جولة بارزة لشركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الصحية الإقليمية.

فيما كان الهدف من بعض هذا التمويل هو مساعدة المنصة على تقديم خدمات التطبيب عن بعد في مجال الرعاية الصحية، مما سيمكن الأطباء من تحديد مواعيد للمتابعة، وتقديم الاستشارات المسبقة والآراء الثانية بشأن الحالات، من خلال الاستشارات بالفيديو. لكن لم يتم الإقدام على هذه الخطوة حتى النصف الثاني من عام 2020، حيث لم يكن لدى الشركة الناشئة سوى نسخة رئيسة فقط جاهزة للخدمة عند ظهور الجائحة.

يوضح بن تركية، بأن هذا الأمر كان حافزًا لتغيير الخطة. لذا، سرعت الشركة من عملية التطوير وحصلت على موافقة الجهات التنظيمية، وتمكنت من إطلاق منصة الاستشارات عن بُعد، بعد مرور نحو شهر من بدء عمليات الإغلاق. وقد أتاح ذلك للمرضى الوصول إلى أكثر من 400 طبيب، في شبكة يدعمها
38 من مقدمي الرعاية الصحية، بما في ذلك مستشفيات وعيادات الإمارات (Emirates Hospitals & Clinics) وشبكة مراكز «هيلث بلاس» التخصصية، ومستشفى مورفيلدز للعيون أبوظبي، وغيرها.

تبني مفهوم الرعاية عن بُعد
في السابق، توقع بن تركية أن يستغرق مجال التطبيب عن بعد من 5 إلى 10 أعوام ليصبح منتشرًا. يقول: «أعتقد أننا وفرنا للتو عامين إلى 3 أعوام من حيث تبني هذا المفهوم على مقدمي الرعاية الصحية والمرضى». وقد أجرت شركة «ميدكير» أحد الشركاء، مراجعة لخدمات التطبيب عن بعد مؤخرًا، لقياس مدى التقدم المتحقق بعد عدة أشهر من توفيرها للعملاء. يوضح أندريه داود، الرئيس التنفيذي للمجموعة في مستشفيات ومراكز ميدكير الطبية: «سعدنا حقًا برؤية النمو الهائل في استخدام المرضى لهذه الخدمات، من أجل الحصول على احتياجاتهم الطبية». وأضاف: «العثور على الشريك المناسب، مثل (Okadoc) الذي يشاركنا الشغف نفسه في تقديم حلول ذكية وسهلة الاستخدام، أمر أساسي لنجاح مثل هذه المبادرات».

وفي النهاية تضيف هذه الخطوة من (Okadoc) بُعدًا جديدًا لمنصات الحجز عبر الإنترنت وتعكس لمحة عن طموحات بن تركية للشركة في مجال التكنولوجيا الصحية شديد المنافسة. يقول: «أردنا حقًا أن نصبح عاملاً تمكينيًا رئيسًا، وليس مجرد أداة للتغيير». ويضيف: «ما قمنا به هو العمل على تطوير حلول لمقدمي الرعاية الصحية وللمرضى».

كما يبين محمد برادة، شريك ورئيس قطاع الرعاية الصحية لدى شركة الاستشارات «كيرني» في دبي، أن التحول إلى التطبيب عن بعد أمر لا مفر منه: «لقد تطور التطبيب عن بعد لعدة أعوام، مع وجود العديد من الشركات الناشئة والمؤسسات التي تعزز توفير الحلول المبتكرة». سيما أن الجائحة أجبرت المساهمين في القطاع على التوجه سريعًا لدعم حلول الرعاية الافتراضية، بدءًا من مقدمي الخدمات وشركات التأمين إلى الجهات التنظيمية.

الدعم الحكومي
في حين تحركت الحكومات سريعًا، بما في ذلك وزارة الصحة الإماراتية التي أطلقت عيادات افتراضية لضمان استمرار الخدمات. والآن تأتي مهمة ترسيخ هذا التقدم المحرز، نتيجة للمزايا التي يوفرها التطبيب عن بعد لأنظمة الرعاية الصحية. ويؤكد برادة على أنها ستجعل المجال: «أكثر كفاءة من حيث طريقة تقديم خدمات الرعاية، كما ستخفض أيضًا من كلفة الرعاية الصحية، وهذا ما يحاول الجميع فعله». يمكن اعتبار (Okadoc) نظيرًا محليًا لكبرى الشركات المماثلة الأخرى مثل (Zocdoc) في أميركا و(Doctolib) في فرنسا. وبشكل عام، تعمل هذه الشركات على توفير قناة للتواصل بين المرضى والأطباء عبر الإنترنت، مما يسمح لهم بحجز المواعيد بسهولة من خلال بضع نقرات فقط، بدلًا من إجراء المكالمات لترتيب المواعيد، فضلًا عن التعزيز المحتمل للكفاءة التشغيلية لدى مقدمي الرعاية الصحية.

ومنذ مطلع العام الجاري، أصبح بإمكان المرضى في الإمارات العربية المتحدة الوصول إلى نحو ألف طبيب عبر 70 تخصصًا من خلال تطبيق (Okadoc) والموقع الإلكتروني بالتعاون مع أنظمة معلومات المستشفيات الدولية والمحلية، غير أنه تطبيق مجاني الاستخدام. كما لدى الشركة الناشئة شراكة استراتيجية مع مدينة دبي الطبية، وتعمل مع عدد متزايد من مقدمي الرعاية الصحية المحليين. لكن أشار بن تركية إلى زيادة طفيفة في عدد العملاء الجدد خلال الجائحة، مع توجه المزيد من مقدمي خدمات الرعاية الصحية إلى المنصات والأدوات الرقمية، لكنه لم يذكر أرقامًا محددة.

المنافسة في مجال الرعاية الصحية
فيما تواجه (Okadoc) منافسة محلية في المنطقة مثل شركة (Meddy) في دبي، والتي أسست عام 2015 و(Vezeeta) التي أطلقت في البداية في مصر عام 2012، وحققت 40 مليون دولار في الجولة التمويلية الرابعة من فئة «D» هذا العام. وأطلقت الشركتان مؤخرًا خدمات التطبيب عن بُعد أيضًا، ما زاد المنافسة في السوق. في العام الماضي، حددت (Okadoc) هدفًا لتغطية %35 من الإمارات بحلول عام 2021، وهي علامة فارقة يعتقد بن تركية أن الشركة ستصل إليها قريبًا، سيما بعد التقدم المحقق. كذلك يهدف تمويلها الأخير أيضًا إلى دعم التوسع في المملكة العربية السعودية. وإلى جانب الإمارات، باشرت الشركة أعمالها في إندونيسيا منذ عام 2018، حيث يجرى معظم التطوير التكنولوجي للشركة.

كما أفاد بن تركية أن الشركة تعمل مع شركات التأمين لتطوير خدمات الشركة والتي سيتم الإعلان عنها قريبًا. وبالرغم من أنه لم يذكر تفاصيل ذلك، إلا إن التعاون مع شركات التأمين يعد تطورًا طبيعيًا في حد ذاته. وكما أظهرت خدمة التطبيب عن بعد، فإن لدى الشركة منصة يمكنها البناء والنمو حولها. يقول: «نحاول حقًا بناء هذا النظام البيئي القائم حول حجز المواعيد وتوفير الاستشارات عبر الفيديو».

مسيرة بن تركية المهنية
للوهلة الأولى، قد تعتقد أن بن تركية رائد أعمال غير متوقع في مجال الرعاية الصحية. حيث تضم سيرته الذاتية تاريخًا حافلًا في مجال التسوق عبر الإنترنت في المنطقة، بما في ذلك فترات عمله مع شركات التجزئة الإلكترونية مثل (Souq) و(MarkaVIP) و(Noon). بدأ بن تركية مسيرته المهنية في العمل المصرفي الاستثماري مع بنك (Société Générale) عام 2007 بعد دراسته الإدارة المصرفية والمالية في فرنسا. رغم ذلك، كان هناك ضغط من عائلته لمزاولة ريادة الأعمال. يقول: «واجهت دائمًا هذا الشيء حيث كان يقول لي: لماذا لا تعمل لصالح نفسك؟»

في عام 2010، شارك في تأسيس بوابة التجارة الإلكترونية الأردنية (MarkaVIP) حيث شغل منصب رئيس تطوير الأعمال. وخلال عام، انضم إلى شركة (Souq) في الإمارات، في الوقت الذي كانت فيه التجارة الإلكترونية تكتسب إقبالَا مبكرًا على المستوى الإقليمي. ولا يزال يتذكر ركوب المصعد في مبناه في أحد الأيام، ورؤية أحد الجيران وهو يحمل طردًا من، (Souq) والذي كان من تصميمه. وأمضى نحو 5 أعوام مع الشركة، كما أشرف في النهاية على عملياتها في السعودية، قبل أن ينضم لاحقًا إلى (Noon). ونتيجة لعمله في مجال التجارة الإلكترونية، اعتاد على الراحة التي توفرها المنصات الرقمية. يقول بن تركية إنه من خلال التكنولوجيا أصبح بإمكانك «حجز سيارة الأجرة أو «أوبر» أو «كريم» في بضع ثوانٍ، كذلك أصبح بإمكانك شراء طعامك عبر الإنترنت».

بداية الفكرة
وعندما مرض ذات يوم، توقع أن يكون حجز موعد مع الطبيب سهلاً مثل حجز سيارة. لكنه وجد الأمر مختلفًا إذ اضطر إلى البقاء على الهاتف لفترة. يقول: «لقد استغرق الأمر 15 دقيقة، ولم أحصل على موعد رغم ذلك». شعر حينها أن التكنولوجيا الرقمية من شأنها جعل هذه العملية أبسط من ذلك بكثير، فناقش الموضوع مع أصدقائه وطبيبه الخاص. في حين كانت مخاطرة كبيرة، لكن مع معرفته التقنية وخبرته في تطوير المنتجات، شعر أن بإمكانه الانتقال إلى مجال الرعاية الصحية فعلًا.

لقد اعتمدت شركة (Okadoc) على تمويل داخلي من قبل الفريق نفسه في البداية. كما عمل الموظفون من دون راتب حتى طوروا نموذج مبدئي للفكرة، وجمعوا المعلومات من الأطباء والمرضى. حينها أرادوا محاكاة تجربة شراء تذاكر الطيران عبر الإنترنت. يضيف الرئيس التنفيذي: «تحجز تذكرتك، وتعرف مقعدك، وتذهب إلى المطار»، الأمر بهذه البساطة.

ويعني ذلك إنشاء اتصال في الوقت الفعلي بين المنصة ومقدمي الرعاية الصحية، من خلال التعاون مع أنظمة معلومات المستشفيات. لكن على عكس نظام الاتصال لحجز المواعيد، صممت المنصة بحيث توفر خدماتها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. يوضح بقوله: «يمكنك إلغاء موعد أو إعادة جدولته بصورة فورية». وقد عملت الشركة الناشئة أيضًا على توطين خدماتها، بما يلبي التنوع لدى السكان. يقول: «من المهم للغاية أن يحجز المريض موعدًا مع طبيب من البلد نفسه أو يتحدث اللغة الأم نفسها».

حل المشكلات وتوفير الحلول
في البداية، ركزت المنصة بشكل أساسي على المرضى، لأن هذا المشروع أُسس على فكرة إيجاد حل لمشكلة من منظور مريض. لكنه سرعان ما أدرك أن مقدمي الرعاية الصحية ليس شرطًا أن يكون لديهم بالضرورة أولويات (Okadoc) نفسها. يقول بن تركية: «كانوا يعلمون بوجود المشكلة، لكنهم كانوا يواجهون مشاكل أكبر بكثير تؤثر على أرباحهم النهائية». وحتى يجذب كبار الشركات في مجال الرعاية الصحية إلى منصة، كان عليه توفير حل للمشاكل التي تواجههم أيضًا.

فيما تمكن من إيجاد حل للمشكلة، فقد كشفت التعليقات أن عدم حضور المرضى في مواعيدهم، كان يسبب مشاكل للأطباء. وبالتالي عملت الشركة على دراسة المشكلة، ووجدت أن متوسط معدل عدم الحضور للمواعيد في الإمارات يبلغ %37. وفي المملكة العربية السعودية كان أكثر من %40. قارنت الشركة ذلك بمعدلات أميركا، ووجدت أنها تشكل نصف النسبة هنا. حينها أدرك بن تركية وفريقه لماذا يعد عدم الحضور مشكلة بالنسبة للأطباء. وكان بعض مقدمي الرعاية الصحية قلقين من أن الحجوزات عبر الإنترنت، قد تجعل هذه المشكلة أسوأ بدلًا من حلها. حيث كان لدى الأطباء المحليين تجاربهم حول عدم الحضور، في حين لم تتوافر العديد من البيانات.

لهذا، أجرت الشركة استطلاعًا للمرضى، ووجدت أن %40 من المواعيد الفائتة، كانت بسبب أن الناس أرادوا الإلغاء أو إعادة الجدولة، لكنهم لم يستطيعوا ذلك. وكانت هذه معلومات جديدة بالنسبة لمقدمي الرعاية الصحية، وفقًا للرئيس التنفيذي.

ثم طورت (Okadoc) طرقًا للحد من عدم حضور المرضى، بما في ذلك توفير أنواع مختلفة من التذكيرات، مثل: الرسائل القصيرة والإشعارات المرسلة على فترات زمنية مختلفة. وبالفعل كان توفير نظام أساسي على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع ميزة مهمة في هذا السياق، حيث سمح للمرضى بتغيير مواعيدهم متى أرادوا. نتيجة لذلك، يقول بن تركية إن شركته ساعدت في تقليل مشكلة عدم الحضور بنسبة %75.

توفر الشركة الناشئة أيضًا «حلول العلامات البيضاء» حيث يتمكن العملاء من تضمين أدوات الحجز الخاصة بـشركة (Okadoc) في مواقع الويب أو تطبيقات الجوال الخاصة بهم وبعلامتهم التجارية. ويوفر ذلك خيارات جديدة للمرضى الذين يحجزون مباشرة من خلال موقع الويب الخاص بمقدم الرعاية الصحية. بينما يرى بن تركية أن ذلك عاملًا إضافيًا يميزه في القطاع. مع ذلك، لم يكن تطوير النظام الأساسي عملية سريعة وسهلة، بما في ذلك فترة التعلم بالنسبة لبن تركية الذي كان عليه التكيف على العمل في هذا المجال. ونظرًا إلى أنه عمل سابقًا في مجال التجارة الإلكترونية، اعتاد الاعتماد على التسويق الرقمي، وهو الأمر الذي شعر فريق (Okadoc) أنه بإمكانه الاستعانة به لتحسين عملية اكتساب العملاء ونشر الوعي وزيادة المعاملات عبر الإنترنت. ووجد في النهاية أن الأمر أصعب مما كان متوقعًا. حيث لم يكن المرضى بالضرورة مستعدين لتغيير طبيبهم الخاص والتعامل مع طبيب جديد، لهذا لم يكن التسويق الرقمي فعالًا بالقدر الكافي. يقول: «كان هذا درسًا مهمًا لي».

تقدم الشركة في مجال الصحة الرقمية
لاحقًا، حصلت الشركة الناشئة على تمويل أولي جيد في عام 2018، بقيمة 2.3 مليون دولار، من داعمين- معظمهم مستثمرون ملائكيون- على دراية بمفهوم الحجز عبر الإنترنت. وكان من بينهم أصحاب العيادات المحلية، وهو الأمر الذي منح (Okadoc) الفرصة لتطوير منتجاتها واختبارها.

في النهاية، وجهت الشركة الناشئة أنظارها إلى مجال التطبيب أو المعالجة عن بعد. قبل ظهور وباء كوفيد19-، كان هناك اهتمام محلي بالحلول الجديدة في مجال الصحة الرقمية، لكن لم تقتنع الجهات جميعها في القطاع بهذا المفهوم. إلا إن ذلك قد تغير تمامًا الآن، حسب قول بن تركية. وقد شهدت الشركة شهرين حافلين بالعمل نتيجة لانتشار فيروس كورونا، حيث عمل الفريق على مدار الساعة. وكانت الشركة الناشئة تحاول إطلاق خدمة جديدة إلى جانب ضم مئات الأطباء الجدد للمنصة، والعمل بشكل كامل من المنزل. يقول: «كان علينا إعادة ابتكار أنفسنا بمعنى الكلمة».

قبل الوباء، استخدم مقدمو الرعاية الصحية الأدوات الرقمية بشكل أساسي لإدارة العمليات الداخلية، لا للتعامل مع المرضى، وفقًا للرئيس التنفيذي. لكن الوباء غيّر هذا النظام الحيوي، وهو تحول من شأنه إعادة تشكيل الرعاية الصحية بأكملها في الأعوام المقبلة. وحتى الآن تخطو (Okadoc) خطوات مدروسة لاغتنام هذه الفرصة.