المصدر: فوربس الشرق الأوسط.
افتتح بنك كريدي سويس Credit Suisse فرعا في الرياض يستهدف عملاء السعودية الأثرياء لتقديم مجموعة من الخدمات المالية المتعلقة بإدارة الثروات. لكنه لم يفصح عن القيمة الاستثمارية للفرع الجديد.
الخدمات المالية
• تشمل الخدمات المالية التي سيقدمها الفرع الجديد للعملاء الاستفادة من عروض إدارة الثروات والمكوّنة من خدمات الإقراض ومنتجات النقد الأجنبي والخزينة، وإدارة الحسابات والودائع، بالإضافة إلى الخدمات المصرفية الاستثمارية، التي يقدمها في المملكة منذ 2005، بحسب بيان أصدره البنك اليوم،
• تسعى المؤسسات المالية الأجنبية إلى اقتناص الفرص في السعودية بعد أن كشفت الحكومة عن خطط لخصخصة أصول الدولة وأدخلت إصلاحات لجذب رأس المال الأجنبي في إطار رؤية المملكة 2030 لتخفيض اعتماد الاقتصاد على النفط وتنويع الإيرادات.
• سيتولى ماجد عبد الله القويز منصب الرئيس التنفيذي لفرع الرياض وسيكون مسؤولاً عن إستراتيجية البنك، والبناء على مبادرات الأعمال وتطوير الحلول المحلية لخدمة أصحاب الثروات العالية والفاخرة، والشركات المملوكة لعائلات، والجهات الحكومية والشركات السعودية بشكل عام.
• انضم القويز، الذي يعمل تحت إشراف برونو ضاهر، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في كريدي سويس، إلى البنك في يوليو/تموز 2020.
• سيبدأ البنك فصلا جديدا من العمل في السعودية مع افتتاح فرع الرياض بناء على كون السعودية سوقا رئيسية للنمو الرئيسي، بحسب ضاهر.
• يتواجد كريدي سويس في الشرق الأوسط منذ عام 1967 ويعمل في السعودية منذ نحو 16 عاما ولكنه حصل على رخصة مصرفية من خلال البنك المركزي السعودي “ساما” عام 2019
• حقق كريدي سويس نموًا 5% في صافي الإيرادات خلال التسعة أشهر الأولى من 2020 مقابل نفس الفترة من 2019، وبلغ الدخل قبل الضريبة 3.6 مليار فرنك سويسري أي نحو 4 مليارات دولار، بزيادة 1%.
• بلغ صافي الدخل خلال الأشهر التسعة الأولى 3 مليارات فرنك سويسري أي 3.31 مليار دولار، بحسب النتائج المالية المنشورة على الموقع الإلكتروني للبنك.
أداء قوي للبنوك السعودية
واجهت البنوك السعودية، مثل غيرها من البنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عاصفة من خفض معدلات الفائدة في 2020، وخفض البنك المركزي السعودي “ساما” معدلات الفائدة 200 نقطة أساس بين الربع الثالث من عام 2019 والربع الأول من عام 2020 استجابة للوباء، الذي كان له تداعيات على الوضع الاقتصادي، بحسب تقرير حديث عن بنك أوف أميركا BOFA.
ولكن على الرغم من ذلك، حققت البنوك السعودية أداءً قويًا، مع إجراءات الدعم الحكومي البالغة قيمتها 50 مليار ريال سعودي (13.3 مليار دولار) من الودائع بدون فوائد، والتي ساعدت في خفض تكلفة التمويل بشكل حاد.
أعرب بنك أوف أميركا عن تفاؤله بشأن أداء البنوك السعودية في عام 2021 بسبب دخولها العام من موضع قوة، متوقعا نمو القروض بما يصل إلى 9% خلال العام الجاري، رغم تصاعد المخاطر.
ستحقق السعودية النمو الاقتصادي الأعلى ضمن أعضاء منظمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية GCC في 2021 بزيادة في إنتاجها المحلي الإجمالي تبلغ 3.1%، متعافيًا من انكماش بنسبة 5.4% خلال 2020، على أن يواصل النمو بـ 3.4% في 2022، بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي.
