المصدر: صحيفة القبس الإلكترونية. اخبار البنوك – الاستثمار المصرفي في الشرق الأوسط.
كشفت شركة «إي فيستمنت» لتحليل إدارة الثروات أن صناديق التحوط في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حققت عودة قوية هذا العام، بعد أداء ضعيف في 2020، حيث بلغت عوائدها السنوية هذا العام رقما مزدوجا.
وقالت الشركة في تقرير إن صناديق التحوط في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجّلت عوائد منذ بداية العام الحالي حتى نهاية أغسطس بـ12.79 % ارتفاعا من 6.5 % في 2020 و10.8 % في 2019، إذ كانت عوائد تلك الصناديق في أغسطس وحده أعلى بـ2.27 % من المتوسط العالمي.
وأشارت إلى أن أداء صناديق التحوط العالمية كان أفضل في أغسطس مقارنة بيوليو، حيث سجلت عوائد إجمالية بنسبة 0.77 %، مسجلة بذلك عودة إيجابية إلى المنطقة الخضراء بعض انخفاضها للمنطقة الحمراء في يوليو.
ونقلت عن الغالبية العظمى من مديري الصناديق (67.4 % منهم) أنهم حققوا عوائد إيجابية الشهر الماضي، وكان أفضل مستوى في 3 أشهر، لافتة إلى أن مكاسب شهر أغسطس رفعت إجمالي عائدات صناديق التحوط العالمية إلى 9.5 % في ذلك الشهر، ومع ذلك بقى متوسط مكاسبها منخفضا نسبيا في الشهر الماضي.
من جهته، قال بيتر لوريل رئيس الابحاث في «إي فيستمنت»: «إن أداء صناديق التحوط في أغسطس كان مثيرا للاهتمام، ورغم أن متوسط العوائد الايجابي خلال الشهر الماضي لم يكن كبيرا عند 1.97 % وهو أدنى مستوى في 2021، إلا أن متوسط الخسائر لم يكن كبيرا عند (-1.79 %)، والفارق بين متوسط الخسائر والمكاسب كان الأضيق في أكثر من عامين منذ يوليو 2019».